أكد وزير الصناعة والمعادن بحكومة الوحدة الوطنية الانتقالية أحمد أبو هيسه، أن الصناعة في ليبيا كانت ولازالت تفتقر إلى الدعم المناسب من الدولة إسوة بكل الدول الصناعية مثل اليابان والصين أو الدول المشابهة لظروف ليبيا الاقتصادية مثل السعودية
وأضاف في افتتاح الاجتماع العادي الأول لسنة 2021 بكافة الجهات التابعة للوزارة، أن الصناعة في ليبيا يمكن أن تكون ركيزة مهمة للاقتصاد الوطني إن أعطيت الاهتمام والدعم المطلوب، مشدداً على أن هنالك عدة عوامل اقتصادية تدعم صناعة ذات ميزة تنافسية أهمها تكلفة الطاقة والأيدي العاملة والقوى الشبابية المميزة والموارد الطبيعية الهائلة.
وأشار أبو هيسه إلى أن القطاع عانى ولازال يعاني من تعثر وصعوبات كبيرة منذ عقود على الرغم من وجود كوادر وطنية متخصصة ذات كفاءة، مرجعا أسباب معاناة القطاع إلى بعض التوجهات الاقتصادية وعدم وجود هوية اقتصادية واضحة للدولة السابقة أو سوء الإدارة وعدم الاستقرار الإداري والسياسي خاصة في السنوات الاخيرة
