أكد رئيس قسم التدريب الداخلي والمسؤول بمؤسسة النفط ببنغازي “أسامة ماضي”، إهمال الجهات المعنية بمشكلة تسرب خزانات محطة الكهرباء البخارية بمدينة درنة، مشيرا إلى عدم وجود أي تحركات فاعلة حتى الآن.
ولفت ماضي في تصريحات نقلتها صدى الاقتصادية إلى أن القطاع لا يسعى لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث ولا يعمل على معالجتها إلا بعد وقوعها، كاشفا عن “عدم تفعيل إدارات منع الخسائر التابعة للشركات العاملة في القطاع النفطي، وذلك بسبب القصور الحاصل من الجهات العُليا المسؤولة سواءًا المؤسسة الوطنية للنفط أو الوزارة التي اسُتحدثت مؤخراً”
واعتبر رئيس قسم التدريب الداخلي بمؤسسة النفط أن زيارات المسؤولين لمواقع الضرر تهدف لتحقيق بروباجندا إعلامية ولإسكات الأصوات المنادية بإحداث التغيير، مبينا أن وهذه الزيارات تعطي انطباعاً واهماً في السعي للإصلاح، وهي لا ينتُج عنها إي إجراءات على أرض الواقع.
وأضاف أن هناك أيضاً العديد من التسربات التي تحصل في الحقول ولكن يتم التكتم عليها إعلامياً بعديد الطرق أبرزها إحداث الضغوطات وابتزاز الموظفين.
وناشد ماضي وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية “امحمد عون” بالتدخل لحلحلة هذه المشاكل وإنشاء لجان مختصة تتجه لعين المكان.
