محلي

توقع ألا تختلف “الوحدة” عن “الوفاق”…مختار: “بركان الغضب” اقتحمت “كورنثيا” اعتراضا على “المنقوش” وتكليف “العايب”

أكد عضو مجلس الدولة الإخواني، ناجي مختار، أن ما حدث ليلة أمس داخل فندق كورنثيا كان اعتراضا من ميليشيات بركان الغضب على أداء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، وأيضا على قرار تكليف حسين العايب، رئيسا لجهاز المخابرات.

وأضاف مختار، في تصريحات تلفزيونية تابعتها قناة الجماهيرية، مساء السبت، عبر قناة “العربية الحدث”، أن “هناك أزمة ثقة وأزمة إرادة غائبة للدولة وسلطة القرار غير موجودة، إضافة إلى عدم قدرة الحكومة على الذهاب إلى مدينة بنغازي وهي المدينة الثانية في ليبيا، زاد من الموقف العام وهو الضعف الظاهر في أداء هذه الحكومة، أيضا عدم إقرار الميزانية من مجلس النواب، وعدم وجود إجماع وطني على هذه الحكومة الذي بدأ يظهر على السطح، كل هذه عوامل أدت إلى ما شاهدناه ليلة البارحة من اعتراض مجموعات مسلحة تمثل بركان الغضب على أداء وزيرة الخارجية وأيضا على قرار تكليف رئيس جهاز المخابرات”

وتابع: “لا أعتقد أن المجتمع الدولي بمؤسساته وخبرائه كان يعتقد أن الطريقة التي تم بها تشكيل هذه الحكومة أو الخطوات السياسية التي اتّخذت كانت كفيلة بإنهاء الانقسام السياسي والعسكري”

وأكمل عضو مجلس الدولة الإخواني: “هذه خطوة قامت بها الأمم المتحدة من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية للذهاب بها إلى الانتخابات، لكن إدارة الدولة وتفعيل المؤسسات هذا أمر آخر، وأعتقد أن أمام الحكومة والمجلس الرئاسي تحديات كثيرة ربما لن يكون لهما القدرة على إدارتها، لأن الانقسام حاصل في كل شئ في المشهدين السياسي والعسكري ويكاد يطال حتى المناصب السيادية التي يسعى مجلسا النواب والدولة لتوحيدها”

ورأى ناجي مختار، أنه “إذا استمر تأخير الميزانية واستمرت حالة الاصطفاف فلن تختلف هذه الحكومة كثيرا عن سابقتها حكومة الوفاق غير الشرعية”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى