محلي

سكان سبها يطالبون المسؤولين بضرورة وضع حد لحالة الانفلات الأمني

طالب سكان سبها ضرورة وضع حد لحالة الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة منذ سنوات، مشيرين إلى ارتفاع معدلات الجريمة بمختلف أنواعها هناك خلال شهر رمضان المبارك.
ووجه عدد من المواطنين في سبها نداء استغاثة امس الإثنين إلى كل من رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة ونائبه ووزير الداخلية، والمجلس البلدي سبها.
واوضح سكان سبها في نداء توجهوا به الى المسؤولين أن المدينة تعاني منذ سنوات من انفلات أمني وتفشي الجريمة بشتى أنواعها من خطف سطو وقتل والاعتداء على المواطن جهارا نهارا خصوصا في هذا الشهر الكريم مؤكدين الاستيلاء على أموال المواطنين في عملية سطو نفذها مجهولون قبل أيام استهدفت مندوب منطقة وادي عتبة داخل إحدى محطات الوقود وسرقة 500 ألف دينار كانت مخصصة كحصة المنطقة من السيولة النقدية، وقتل شاب اليوم في سبها بعد أن حاول إنقاذ مواطن تعرض لعملية سطو مسلح إلى جانب سرقة السيارات والمركبات.
وأشار النداء إلى أن مدينة سبها الليبية تعاني في ظل الانفلات الأمني الرهيب إنتشار الجريمة المنظمة، حيث تسجل في كل ساعة عديد حالات السطو المسلح والقتل من قبل العصابات المسلحة التي تستهدف المواطنين في الشارع العام في وضح النهار، وأمام أعين الناس، ولا أحد يستطيع أن يتصدى للمجرمين المعروفين للجميع، في ظل غياب تام لرجال الأمن والشرطة موضحا إن أعداد الضحايا المتزايدة لعمليات جرائم القتل التي تسجل كل يوم في مدينة سبها هي أكثر بكثير ممن يموتون بوباء كورونا مناشدين المسؤولين بالتدخل السريع لحمايتهم من تلك العصابات التي عاثت في البلاد فسادا ونشرت الجريمة والخراب والدمار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى