كشف وزير النفط محمد عون، عن عقد تفاهمات بين القطاع والشركات الفرنسية، وذلك خلال زيارة وفد حكومي ليبي رفيع المستوى إلى باريس.
وأوضح في تصريحات مع إذاعة «مونت كارلو» الفرنسية، إلى إطلاع شركات الطاقة الفرنسية العملاقة وعلى رأسها «توتال» على الخطوات المستقبلية التي يمكن للطرفين اتخاذها من أجل تحقيق طموح الليبيين في زيادة إنتاج النفط، رغم تأكيده عدم إبرام عقود جديدة، لكنه أكد مراجعة بعض الاتفاقات السابقة سارية المفعول.
وأرجع وزير النفط سبب إغلاق الحقول والموانئ النفطية إلى تراكم المشاكل وتأخر اعتماد الميزانيات وهذه هي الإشكالية الرئيسية، مضيفا أن ليبيا تنتج حاليا نحو 1.3 مليون برميل يوميا، وتسعى إلى رفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا في غضون سنتين .
وأكد عون أنه في حال أوفت شركة “توتال” بالتزاماتها، فإن ذلك سيساعد في زيادة الإنتاج، كما أنه سيعد العمل في بعض الحقول التي تم تدميرها أثناء الحرب.
وأوضح عون أن البداية ستكون بحقل المبروك النفطي الواقع جنوب مدينة سرت ، والذي ينتج 40 ألف برميل يوميا.
وأكد أن الآبار لم تتأثر، لكن المعدات على السطح دمرت وخربت، لذلك سيبدأون في ترتيبات عاجلة لإعادة الإنتاج.
