محلي

تصاعد الانتقادات لإيطاليا بسبب دعمها لميليشيات خفر السواحل الليبي..ودعوات لوقف فوري لتمويلها

في فصل جديد من موجة الانتقادات التي تواجهها إيطاليا جراء دعمها لميليشيات خفر السواحل الليبي، دعت منظمة “أوكسفام” العالمية، الثلاثاء، إيطاليا، إلى التوقف عن تمويل ميليشيات خفر السواحل الليبي، مؤكدة على ضرورة تغيير نهج الإدارة المباشرة لتدفقات الهجرة.

وبحسب “أوكسفام”، فإن التمويل الإيطالي لميليشيات خفر السواحل الليبي مستمر في الزيادة على الرغم من حقيقة أن الناس لا يزالون يموتون على طول طريق وسط البحر المتوسط ​​وطرق تدخل ما يسمى بحرس السواحل الليبيين معروفة في هذه المرحلة .

وطلبت منظمة أوكسفام من الحكومة الإيطالية تجميد الأموال لصالح حرس السواحل ليبيا، وبحسب المنظمة فقد قرر مجلس الوزراء تخصيص مبلغ إضافي قدره 500 ألف يورو لدعم أنشطة حرس السواحل، بإجمالي 32.6 مليون يورو تم إنفاقها منذ عام 2017.

وقال مستشار سياسات منظمة “أوكسفام” لحالات الطوارئ الإنسانية باولو بيزاتي: “يستمر الناس في الموت على طول طريق وسط البحر المتوسط كما يتضح من حطام السفن المستمر في الأسابيع القليلة الماضية، بالإضافة إلى المآسي التي لا تعد ولا تحصى في جزيرة لامبيدوزا قبل بضعة أيام”

وتابع: “تعمل حكومة رئيس الوزراء ماريو دراجي في استمرارية تامة مع المديرين التنفيذيين السابقين بشأن سياسات الهجرة، كما يتضح من الطلبات المقدمة إلى مجلس الاتحاد الأوروبي لزيادة مشاركة الاتحاد في تعزيز الاتفاقات مع السلطات الليبية”

وواصل بيزاتي: “من حيث الجوهر نحن نسير قدمًا في نفس الاتجاه في بلد يتم فيه تحويل التهريب والاتجار جزئيًا إلى احتجاز مع الإساءات والعنف التي يعرفها الجميع في هذه المرحلة وأيضا بفضل هذا التدفق الكبير للأموال”.

وجدد بيزاتي مطالبته للأحزاب في الأغلبية الحاكمة بقطع التمويل فورا عن ميليشيات خفر السواحل الليبي ، الذي اعترض هذا العام وحده وأعاد مهاجرين إلى بلد غير آمن، ووفقا لمنظمة أوكسفام المطلوب الآن هو تغيير صارم في النهج وإدارة مباشرة للتدفقات.

كذلك يواجه الاتحاد الأوروبي نفس الاتهامات بدعم ميليشيات خفر السواحل الليبي، ما دفعه للتنصل منها والقول بأنه يدعم الإدارة العامة لأمن السواحل، موضحا أنها هيئة مختلفة عن ميليشيات خفر السواحل”

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى