أبو راص: مجلس النواب ورئيسه وأعضاءه يقعون تحت ضغوط أكبر من وزنهم الحقيقي

مجلس النواب ورئيسه وأعضاءه يقعون تحت ضغوط
قالت عضو مجلس النواب ربيعة أبو راص، إن مجلس النواب ورئيسه وأعضاءه يقعون تحت ضغوط وتحديات كبيرة أكبر من وزنهم الحقيقي.
وأضافت أبو راص، في تصريحات صحفية، أن مجلس النواب بكل أعضائه خارج الحماية البروتوكولية والسياسية والامنية والاجتماعية التي يجب أن يتمتع بها كأعلى سلطة تشريعية ورقابية منتخبة في البلاد.

وتابعت: “أيضًا مجلس النواب يتقاذفه مجموعة من السيناريوهات التي يحاول فرضها النافذين مالياً وسياسياً وأمنياً ودولياً، المصادقة على الميزانية خطوة محفوفة بالمخاطر أكثر من عدم المصادقة عليها، اليوم الناس تتحدث وكأن الاوضاع الأمنية والسياسية في سويسرا ليس في بلد ممزق جراء الحروب والفتن ويسيطر على مصيره شلة من المارقين لا يتورعون في ارتكاب الفظائع”
ورأت عضوة مجلس النواب، أن مسرحية التئام البلاد وتوحيدها من خلال حكومة الوحدة المؤقتة، لم تصبح واقع بعد مسرحية لم تنضج، مردفة: “مسرحية تجسد نظرية الغالب والمغلوب، هناك مخربين لديهم استعداد بوضع كل من يقف في طريقهم في مقابر جماعية دون رحمة ولاشفقة”
كما رأت أبو راص، أن مجلس النواب يهرب من الواقع لأزمة الواقع، وأنه لا يتمتع بحصانة كافية تمكنه من لعب دوره الطبيعي والاستراتيجي في إدارة الشؤون الداخلية والخارجية للبلاد، مبينة أن الإرادة الحرة وحدها تصنع القرارات الشرعية السليمة”
واستطردت قائلة: “كلاً من موقعه يرى المشهد ويحاول أن ينقد الموقف بطريقته التي قد لا تعجب غيره، فالحكم على مجلس النواب وأعضاءه دون النظر لجذور المشكلة وانعكاسات طبيعتها على المؤسسة التشريعية ودورها في الأزمة هو أيضاً نوع من انواع الظلم الواقع على مجلس النواب منذ انتخابه سنة 2014″، متابعة: “هذا لا يعني أن مجلس النواب برىء، لكن ليس هو المذنب”
