حوار نشطاء عبر إحدى المنصات حول الدكتور سيف الإسلام القذافي
طرح رواد ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي عبر إحدى المنصات، حوارا مع المواطنين، تضمن تساؤلا حول سبب تأييد الدكتور سيف الإسلام القذافي.
النشطاء أكدوا أن سبب تأييد الجماهير الليبية لنجل العقيد الراحل معمر القذافي، أنه مواطن ليبي أبا عن جد، وأنه وطني فعلا، ومنحاز للشباب وكانت له مساهمته في نهضة البناء والتعمير الموجودة أثارها وبقاياها في كل قرية ومدينة في كامل تراب الوطن، كما أنه ليس قبليا أو جهويا أو مناطقيا.
وأكد الرواد أيضا أن الدكتور سيف الإسلام القذافي ليس سارقا، وليس قاتلا أو مجرما، ولم يسجل أنه أداة وبيدق يخدم مصالح جهات أو دول خارجية على حساب ليبيا، ولم يفرط في الجنسية الليبية أو حتى فكر في ذلك مجرد تفكير رغم هول ما عاناه في العشر سنوات الماضية.
وتابع النشطاء في مناقشتهم راجعوا العشر سنوات التي عشناها معا يوم بيوم بصدق ووطنية، بالتالي ستكون الإجابة واضحة.
كما وجه النشطاء أسئلة للقلائل الذين يعارضون الدكتور سيف الإسلام قائلين “لماذا تعارض سيف الإسلام؟ لماذا تردد تهم أنت تعلم أنها واهية؟ لماذا تعارضه وأنت تعلم علم اليقين أن كل من بالساحة إما سراق أو بيادق أو وكلاء أو مزدوجي الجنسية أو جهويين وانفصاليين وقبليين وتنقصهم الوطنية بل وتنعدم عند أغلبهم ؟.
حوار تداوله نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي على أحد المنصات كان مفاده أن غالبية أبناء الشعب الليبي يدعم الدكتور سيف الإسلام القذافي وأن معارضيه لا يجدون أسبابا منطقية لذلك، فيضطرون للانسحاب من النقاش.
