جانب من ردود الفعل على اغتيال الكاني

جانب من ردود الفعل على اغتيال الكاني

أثارت حادثة اغتيال محمد الكاني العديد من ردود الفعل، غالبيتها جاء مؤيدا وفرحا بها، أو معلق ومحذر من استمرار مسلسل الاغتيالات.

احتفل أهالي مدينة ترهونة يحتفلون محمد الكاني ، واصفين إياه بالمجرم والسفاح وقاتل النساء والأطفال.

وذكرت مصادر أن أجواء من الفرحة التي لا توصف عمت المدينة، معلقين “زي مايقولو بلغ القاتل بقتله ولو بعد حين”

وقال المتحدث بإسم الإعلام الحربي لمليشيات بركان الغضب عبد المالك المدني فعلق على صورة قائلا “الجميع يتذكر هذه الصورة، ويتذكر كلمات الطفل وليد الروماني أثناء صلاة الجنازة على والده وأعمامه الستة بعدما تعرف عليهم عن طريق مقتنياتهم”.

وأضاف “وليد كان يردد ويقول يا محمد الكاني والله حق بويا وعمامي بناخده من رقبتك واحفظ اسمي كويس واني بنكبر وبناخد حق عيلتي منك”.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا أيضا مع الحادثة، إذ قال أحدهم “اللي قتل محمد الكاني هو نفسه اللي قتل محمود الورفلي، وسلسلة القتل والاغتيالات لن تقف عند محمد الكاني ستستمر الى ان توصل الى قعيم وستصل الى شخصيات بارزة في الدور السياسي واظن واضحين من سيكونوا الضحايا القادمة”.

وتابع قائلا “والمسؤول عن كل هاذي الاغتيالات هو ومن غيرة صدام حفتر”

وأكد ناشط آخر عن أن الشخصيات الموجودة في الرجمة لا أمان لها، فأول المستهدفين يكونون من كانوا أنصارهم وأعوانهم.

Exit mobile version