تقاريرمحلي

تقرير// وزير الصحة يبيع الوهم لليبيين بزعم انتهاء أزمة نقص الأكسجين خلال ثلاثة أيام

في الوقت الذي تعاني فيه مختلف البلديات الليبية، من نقص حاد في الأكسجين الطبي مع تفشي فيروس كورونا ومتحور دلتا، ووسط فشل ذريع لـ وزير الصحة، علي الزناتي في السيطرة على الوضع، واطلاق العديد من البلديات، نداء استغاثة لتوفير إسطوانات الاكسجين، وتوفيرها باقصى سرعة لانقاذ المرضى بمراكز العزل، وعبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

زعم وزير الصحة، بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، علي الزناتي، أن الأزمة ستحل تمامًا، خلال ثلاثة أيام، وذلك على هامش لقائه عبر تقنية الزوم؛ مع مدراء المستشفيات بمدينة طرابلس، وهو ما أثار السخط واتهام حكومة الدبيبة، من قبل بعض النشطاء، بقتل الليبيين وتركهم فريسة للوباء، وعدم التحرك بالسرعة والجدية المطلوبة لمحاصرة الجائحة.

وزير الصحة
وزير الصحة

وكان قد طمئن الزناتي، مدراء المستشفيات بالعاصمة طرابلس، أنه سيتم تجاوز أزمة الأكسجين بشكل كامل وجذري خلال 3 أيام فقط، وهو ما يشكك فيه الكثيرون.

يأتي هذا فيما تعاني، مدن الغرب والجنوب من أزمة صحية شديدة، مع انتشار وباء كورونا ونفاد الأكسجين من مخازن المستشفيات. وهو ما دفعها لمناشدة الجهات الخاصة والعامة سرعة توفير الأكسجين، في مراكز العزل التي تشهد نقصا حادا.  

بدر الدين النجار
بدر الدين النجار

من جانبه أكد مدير مدير مركز مكافحة الأمراض، بدر الدين النجار، سرعة انتشار المتحور الهندي من فيروس كورونا، مشدداً على أهمية كسر سلسلة حلقة الفيروس، باستخدام التطعيمات على نطاق واسع، ووقف جميع التجمعات وحركة انتقال الأهالي؛ لما تسببه من مخاطر في انتشار الجائحة.

أما على أرض الواقع، فإن مختلف البلديات تعاني نقص الأكسجين، سواء في سبها أو براك الشاطىء أو طرابلس أو غيرهم، وتتفاقم الأزمة مع انقطاع الكهرباء عن مراكز العزل ومؤخرا عن مصنع تعبئة الأكسجين كما حدث في وادي الشاطىء.

والخلاصة.. كورونا يتفشي في البلاد ويفترس يوميا عشرات الليبيين، وحكومة الدبيبة مشغولة بسفرياتها للخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى