هيومان رايتس ووتش: الجماعات المسلحة والقوات المرتبطة بالحكومات المتعاقبة مسؤولة عن انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان بليبيا
هيومان رايتس ووتش: الجماعات المسلحة والقوات المرتبطة بالحكومات المتعاقبة مسؤولة عن انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان بليبيا
قالت منظمة هيومان رايتس ووتش، إن وضع حقوق الإنسان في ليبيا لا يزال محفوفا بالمخاطر، ويسود الإفلات من العقاب على الانتهاكات السابقة والمستمرة للقانون الدولي.
ولفتت المنظمة في كلمة لها، أمام اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نقلته فواصل وطالعته “الجماهيرية” بشأن تجديد ولاية بعثة تقصي الحقائق بليبيا، أن الجماعات المسلحة والقوات المرتبطة بالحكومات المؤقتة المتعاقبة مسؤولة عن انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان في البلاد، وتشمل الانتهاكات الاحتجاز التعسفي للآلاف، والإخفاء القسري والتعذيب، ويشمل ذلك المهاجرين، علاوة على تعرضهم للابتزاز والعنف الجنسي.
وأعربت هيومان رايتس ووتش، عن ترحيبها بتقرير بعثة تقصي الحقائق حول ليبيا، قائلة إن خطوة تشكيل مجلس حقوق الإنسان للجنة تقصي الحقائق يونيو 2020، كان خطوة إيجابية نحو المساءلة عن الانتهاكات التي ارتكبتها كل الأطراف منذ بداية عام 2016.
وشددت المنظمة، على أن تمديد الولاية 9 أشهر غير كافٍ للبعثة للوفاء بفعالية بالمهمة الواسعة التي منحها لها المجلس، وحثت مجلس حقوق الإنسان على تجديد ولاية بعثة تقصي الحقائق، وتقديم الدعم الكامل لها ، لمواصلة عملها بفعالية، وإظهارا التزامه بالمساءلة عن الانتهاكات السابقة والجارية في ليبيا.
جدير بالذكر، أن بعثة تقصي الحقائق، قالت اليوم في تقريرها، أن لديها أدلة عن أسماء وجهات داخلية وخارجية وحكومية تورطت في ليبيا، ولا يمكنها حماية الشهود.
