دوليمحلي

تقرير دولي ينتقد تجاهل لجنة تقصي الحقائق لدوري أوباما وكلينتون في تدمير ليبيا ويطالب بمحاسبتهما

تقرير دولي ينتقد تجاهل لجنة تقصي الحقائق لدوري أوباما وكلينتون في تدمير ليبيا ويطالب بمحاسبتهما

 

انتقد تقرير نشره موقع، “سوشالست الإخباري” غياب توجيه الاتهامات عبر لجنة تقصي الحقائق الدولية المستقلة، إلى كل من الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما ووزيرة خارجيته أنذاك، هيلاري كلينتون لمسؤوليتهما المباشرة عن تدمير ليبيا في عام 2011.

ولفت  التقرير، إلى إغفال فريق تقصي الحقائق حول ليبيا، الإشارة إلى جهات أجنبية دمرت ليبيا عام 2011، وعلى رأسهم أوباما وكلينتون والرئيس الحالي بايدن، وانتوني بلينكن وكبار المسؤولين الآخرين. 

 وكشف التقرير، أن أوباما وكلينتون تفاخرا في العام 2011 بتعذيب وقتل القائد الشهيد معمر القذافي، بعد أن قالت كلينتون: “لقد أتينا ورأينا ومات”. مشددًا على أن التدمير الذي تم في ليبيا جاء من خلال التدخل العسكري لحلف شمال الاطلسي “الناتو”، الذي قاد لتفكك الدولة وانتشار الأسلحة والميليشيات، التي تتنافس للسيطرة على الأراضي والموارد ما قوض بشدة سيادة القانون في ليبيا. 

وكان قد أكد رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا، محمد أوجار، أن اللجنة أعدت قائمة بأسماء دول ومليشيات ومرتزقة أجانب ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ليبيا.

قائلا: إن القائمة رهن إشارة الأمم المتحدة وكل آليات المساءلة الجنائية الدولية. مضيفا: إنه سيتم الإعلان عن كل الجهات المسؤولة والمتورطة سواء كانت دولا أو مليشيات أو مرتزقة أو أشخاصا، والهدف من ذلك هو إنهاء حالة الإفلات من العقاب في ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى