محلي

الزايدي يكشف الهدف من مبادرة المرشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام القذافي

الزايدي يكشف الهدف من مبادرة المرشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام القذافي

كشف خالد الزايدي محامي المرشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام القذافي، أنه مبادرة موكله تهدف لعدم إضاعة الوقت المحدد لخارطة الطريق.

وأوضح الزايدي في بيان له أن مبادر المرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي سياسية وقدمت لحل مشكلة الانسداد السياسي المزعوم والخروج من الوضع الحالي.

وأشار الزايدي إلى أن المبادرة اقترحت إرجاء الانتخابات الرئاسية والعمل على إجراء الانتخابات النيابية مباشرة، وذلك لتجنيب البلاد احتمالات الحرب والانقسام، ولقطع الطريق أمام محاولات إيجاد مبرر لمرحلة انتقالية جديدة، كما أن مجلس النواب الذي سينتخب سيعمل على استكمال الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، الذي يهدف وفقا للمبادرة إلى الوصول لمرحلة دائمة يمكن لليبيين من خلالها بناء وطنهم واستعادة سيادتهم وصون مقدراتهم دون أي تدخل خارجي وبعيدًا عن المناكفات السياسية لدول وأجندات محلية وأجنبية.

وبين الزايدي أن الانسداد السياسي الذي وصلت إليه البلاد حدث بسبب خلافات الأطراف المتصارعة سياسيًا وعسكريًا، ما أدى لتضرر البلاد والمواطنين وإهدار ثروات الدولة إضافة إلى تهديد وحدتها الوطنية.

ونوه الزايدي إلى أن الليبيون قبلوا بخارطة الطريق التي اعتمدتها القوى الدولية المتحكمة في وضع البلاد أملا في الخروج من النفق المظلم الذي وصلت إليه ليبيا، خاصة مع الإحباط الذي حدث بعد الإخفاق في إنجاز الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وأضاف أن الإخفاق في إجراء الانتخابات جاء في موعدين سابقين، كما أنه فتح المجال للحديث عن تمديد آخر يبدد أمل الليبيين ويمد الفترات الانتقالية ويفقد المجتمع الدولي مصداقيته وينذر بدخول البلاد في حالة احتراب جديدة، وذلك نتيجة رفض الحكومة الحالية التسليم في ظل إصرار حكومة سيتم اختيار على الاستلام.

وتوقع الزايدي أن هذا الصراع سيدفع أنصار الحكومتين للجوء إلى السلاح، إضافة إلى احتمالية رجوع البلاد لحالة الانقسام المؤسساتي بوجود حكومتين.

وأكد الزايدي أن مبادرة المرشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام القذافي جاءت لمعالجة كل العقبات والمخاوف السابقة وإنقاذا لما تبقى من خارطة الطريق واحترامًا لإرادة مليونين ونصف المليون ليبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى