تقاريرمحلي
أخر الأخبار

تقرير كندي: “الجزيرة” مارست التضليل في 2011 والغرب وجدها فرصة للتخلص من القائد والوصول للنفط

تقرير كندي: “الجزيرة” مارست التضليل في 2011 والغرب وجدها فرصة للتخلص من القائد والوصول للنفط

قال تقرير كندي، نشرته صحيفة “ماك غيل إنترناشوينال رفيو” إن استشهاد القائد الراحل معمر القذافي، كان بسبب التدخل الأجنبي وليس بسبب انتفاضة السكان.

فحلف شمال الأطلسي “الناتو” وحلفائه الإقليميين، كان لهم مصلحة قوية في اغتيال القذافي ما أدى إلى حملة عسكرية فعالة للغاية لإنهاء النظام الليبي الذي كان يترأسه.

ولفت التقرير، الذي طالعته “وترجمته “الجماهيرية”، إلى أن الجماعات المتمردة، التي كانت تقاتل ضد القائد الشهيد، معمر القذافي، كانت في كثير من الأحيان عنيفة للغاية ولا يمكن التنبؤ بها.

ووفق منظمة العفو الدولية، فقد كانت هذه الجماعات المتمردة، مسؤولة عن العديد من انتهاكات حقوق

الإنسان، بما في ذلك التطهير العرقي والخطف والقتل المنهجي لسكان ليبيين ذوي بشرة داكنة زعموا أنهم من المرتزقة الموالين للقذافي من غرب إفريقيا.

وبالرغم من ذلك ومع تصاعد الحرب الأهلية، كانت قناة الجزيرة القطرية، مسؤولة عن غالبية التقارير الدولية عن

الصراع. وقد صورت الصراع للمجتمع الدولي، بطريقة تشوه سمعة القذافي، فيما تركت المتمردين المسلحين وأعمالهم.

وواصل التقرير، لقد نشرت الجزيرة القطرية، العديد من المقالات التي وجهت الاتهامات ضد الجيش الليبي

بقيادة القذافي، مدعومة بأدلة قليلة أو “معدومة”، كما ذكرت أن القذافي كان يستخدم القوة الجوية لمهاجمة

المتظاهرين ، وهو ادعاء تناقضه كل من وزارة الخارجية الأمريكية ومجموعة الأزمات الدولية فيما بعد. علاوة

على ذلك ، ذكرت قناة الجزيرة، أن جنود القذافي أعطوا الفياجرا وأمروا باغتصاب النساء المدنيين والمتمردات

بشكل منهجي. وهو ما تناقض مع تحقيق أجرته منظمة العفو الدولية، وتبين كذبه وتضليله.

وتابع التقرير، إنه على الرغم من المعايير الواضحة للأمم المتحدة فيما يتعلق بالتدخل الأجنبي في ليبيا ، كان

من الواضح أن “الناتو” ودول مجلس التعاون الخليجي، مهتمين بإزاحة “القذافي” أكثر من اهتمامهم بحماية أرواح المدنيين، وفق المزاعم.

وأردف التقرير، إنه عندما بدأت الحرب الأهلية في ليبيا 2011، رأى الغرب فرصة لتأمين الوصول إلى النفط الليبي في النهاية. وإعادة تأكيد الوجود الفرنسي في إفريقيا، كما اعترفت بريطانيا بتشكيل “خلية نفطية ليبية” لوضع استراتيجية للوصول إلى النفط الليبي. فيما حاولت كل من إيطاليا وقطر، تأمين وجودهما بالتقرب لما سمي بالمجالس الانتقالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى