كشف مدير مؤسسة كلية دفاع الناتو، أليساندرو بوليتي، عن أن زيارة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، إلى تركيا جاءت لوضع إطار أفضل للعلاقة مع الأتراك وخاصة فيما يتعلق بطبيعة التعاطي مع الأوضاع في ليبيا.
ورأى بوليتي، في تصريحات صحفية: “أن روما وأنقرة، بشكل فعال على مستوى الاستخبارات (مثل ليبيا)، بالإضافة لمعرفة كيفية اللعب حول نقاط القوة للفاعلين”.
وتابع مدير مؤسسة كلية دفاع الناتو: “التحدث إلى الجميع لا يعني الاتفاق مع الجميع أو الاتفاق على كل شيء ولكنه يعني فهم أن هناك سلسلة من اللاعبين الإقليميين الذين ازدادت أهميتهم بشكل موضوعي”.
وأردف قائلا: “ليبيا هي أكثر بكثير من مجرد محطة للمهاجرين. لا أحد قال لـ إيطاليا «لا»، العديد من الحلفاء بمن فيهم الأمريكان، قالوا: “تعرفون ليبيا، لكنكم لا تفعلوا ما يكفي”.
واستطرد: “لا يمكن تقليل سياسة ليبيا في مسألة القوارب فقط. فمن الناحية الديموغرافية لأننا بلد في حالة انهيار وسقوط حر لذلك إما أن يكون لدينا مواطنون جدد أو لن نكون هناك”.



