سياسة

المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: الاحتجاجات التي تشهدها ليبيا مؤشر على تغيير البيئة السياسية الراكدة

دعا المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية صُناع السياسة الأوروبيين للنظر إلى الاحتجاجات الحالية في ليبيا كفرصة نادرة للضغط من أجل إحداث التغيير في بيئة سياسية راكدة منذ فترة طويلة.

واعتبر المجلس أن الاحتجاجات التي انطلقت الجمعة الماضية مبشرة على أن التغيير قادم في ليبيا لا محالة، دعيا في الوقت ذاته إلى اختيار دولة محايدة للإشراف على وضع قانوني وأساس دستوري للانتخابات.

وأضاف أن الاحتجاجات تجري الآن في جميع أنحاء البلاد وستستمر في التصاعد؛ بل هناك خطر كبير لحدوث صراع آخر، وتزايد نسبة انهيار الدولة، مع الإغلاق المطول لحقول النفط الليبية، واحتمال تدخل روسي أعمق إذا عادت ليبيا إلى الفوضى.

واعتقد تقرير المجلس الأوروبي أن الأزمة تتكشف على أعتاب الاتحاد الأوروبي الذي يظل منشغلًا بشكل مفهوم بحرب روسيا على أوكرانيا، لكنه حث صانعي السياسة الأوروبيين على التعامل مع هذا الوضع باعتباره فرصة نادرة للضغط من أجل التغيير في بيئة سياسية راكدة لفترة طويلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى