سياسةمحلي

اللافي: مشروع المصالحة الوطنية طوق النجاة لليبيا 

أكد النائب بالمجلس الرئاسي الانتقالي عبد الله اللافي، الأربعاء، أن مشروع المصالحة الوطنية هو طوق النجاة الذي سيصل بليبيا إلى بر الأمان.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في ندوة مقترح الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية، تحت شعار “لتحقيق الملكية

المجتمعية لمشروع المصالحة الوطنية”، التي عقدت بجامعة الزاوية برعاية المجلس الرئاسي، وبمشاركة مجلس التخطيط

الوطني، ومركز دراسات القانون والمجتمع بجامعة بنغازي، وبحضور عميدا بلديتي الزاوية، وصبراتة، ورئيسا جامعتي الزاوية،

وصبراتة، وعمداء الكليات بالجامعتين، وعدد من الأعيان والمشائخ، ونشطاء المجتمع المدني بالمدينة، وذلك وفق بيان للمجلس عبر صفحته على موقع فيسبوك.

وأكد اللافي، أن مشروع المصالحة الوطنية طال انتظار الليبيين له، ويعد من أهم أعمدة بناء السلام في ليبيا التي عانت ويلات الحروب والنزاعات.

وأوضح اللافي أن هذا المشروع هو ملكية لكل الليبيين، ويشرف عليه المجلس الرئاسي، بالتعاون مع الخبراء المختصين في

عديد المجالات من مؤسسات الدولة، والجامعات الليبية من أجل وطن آمن ومستقر، لشعب يعيش في محبة وتعاون وسلام، ودولة وطنية ذات سيادة.

وأشار في كلمته إلى أهمية المبادرات التي قدمها المهتمين بالمصالحة، وتهدف لنجاح مشروع المصالحة الوطنية، وقام

بدارستها وتقييمها المختصين في مجلس التخطيط الوطني العام، ومركز دراسات القانون بجامعة بنغازي، للاستفادة منها،

ووضعها في مشروع واحد يشمل المصالحة في مسارتها المختلفة، الأمنية، الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية.

وبحسب بيان المجلس فتح باب النقاش الجاد والفاعل من قبل الحضور، الذين أكدو بأن المجلس الرئاسي يسير بخطى ثابتة

في مشروع المصالحة الوطنية، بإعلان رؤيته الاستراتيجية للمصالحة، التي تهدف لتحقيق الملكية المجتمعية للمشروع، من

أجل مصالحة وطنية شاملة يشارك فيها كل الليبيين.

واستعرض المشاركون في الندوة، تجارب عدد من المناطق والدول التي نجحت في المصالحة الوطنية، بتطبيقها للعدالة

الانتقالية، حيث أكدوا أنه لا استقرار لليبيا دون مصالحة مجتمعية، تتوفر فيها الارادة الوطنية الصادقة، للخروج من الأزمة الليبية.

وتتواصل اللجنة المشكلة من المجلس الرئاسي، بعقد الندوات تباعاً في عدد من الجامعات الليبية، لعرض رؤية مسار

المصالحة محلياً عبر الجامعات لطرحها للنقاش، ولضمان المشاركة المجتمعية ونجاح مسار المصالحة الوطنية الشاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى