تقاريرمحلي

تقرير// مجزرة ماجر.. جريمة لا تسقط بالتقادم معلقة برقبة حلف الناتو

تقرير// مجزرة ماجر.. جريمة لا تسقط بالتقادم معلقة برقبة حلف الناتو 

 

وسط كل الجرائم التي ارتكبها حلف الناتو في ليبيا، تبقى مجزرة ماجر التي وقعت 8/8/2011، واحدة من الجرائم البشعة التي كشفت عن الوجه الحقيقي للناتو، ومن تعامل معه لإسقاط الدولة الوطنية في ليبيا اثر نكبة فبراير 2011.

ووسط تعتيم كامل من أذناب فبراير، على جرائم حلف الناتو منذ وطأت أقدامه ليبيا، تبقى مجزرة ماجر، التي وقعت في حق العديد من العائلات المدنية الليبية في زليتن، شاهدة وبحق على جرائم لا تسقط بالتقادم لحلف الناتو في ليبيا.

 وراح ضحية مجزرة ماجر، عشرات الشهداء أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وذلك في جريمة حرب متكاملة الأركان انتهكت أحكام معاهدة جنيف، بشأن حماية المدنيين أثناء النزعات والحروب الداخلية والعدوان الخارجي.

وكانت ضربات حلف الناتو، على مدينة زليتن أنذاك وحشية، لدرجةٍ استهداف زليتن ومدنييها بثلاث ضربات، كانت الأولى عند الساعة الحادية عشر والربع، منزلين بقرية ماجر، وكانت الضربة الثانية بعدها بقليل، واستهدفت منزلا آخر، ولحقتهما الضربة الثالثة لمنزل آخر مجاور.

وقعت مجزرة ماجر، جنوب مدينة زليتن, راح ضحيتها عشرات المدنيين، أغلبهم من الأطفال والنساء من أهالي زليتن ومن مناطق أخرى، منها الدافنية ونعيمة وزدوا وسوق الثلاثاء, حيث أجبرتهم الظروف إلي النزوح من مناطقهم, والتواجد في ماجر في هذا الوقت.

وفي مثل هذا اليوم، قبل أحد عشر عاما، تعرضت 9 منازل إلي قصف شديد، ومركز من قبل طائرات حلف الناتو.

واستشهد في القصف عدد 36 بين أطفال ونساء ورجال, كان عدد الأطفال 10 وهم:-

1- أحمد محمد الرقيق

2- عبدا لله محمد الرقيق

3- هناء محمد الرقيق

4- رهام علي الرقيق

5- هيام علي الرقيق

6- عبدا لمهيمن فتحي الجر وشى

7- سالمة معمر عقيل الجعرود

8- أروى عطية جويلي

9- ليبيا علي الرقيق

10- ماجر علي الرقيق

وجاء عدد الشهيدات من النساء ثمانية وهن:

1- حنان الفرجاني محمد دازه

2- سالمة محمد أبوحسينة الجعرود

3- فاطمة عقيل الجعرود

4- سليمة محمد حامد

5- سعاد سليم سلطان

6- حنان علي علي حامد

7- سليمة أحمد علي الرقيق

8- منسية خليفة هيبلوا

فيما استشهد في مجزرة ماجر، نحو ثمانية عشر رجلا جاء جميعهم لإسعاف النساء والأطفال وهم كالتالي:-

1- معتوق علي شرف الدين

2- مصطفى علي اكديش

3- خليفة محمد منصور بن رمضان

4- جمعة علي الحامي

5- مصطفى ابراهيم ابساط

6- فتحي عبدالسلام الطويل

7- مصباح سليم الجحش

8- علي سليم الجحش

9- علي سلامة عبدا لله الهدمي

10- عطيه علي ابساط

11- فتحي عمر ابساط

12- علي مفتاح امحمد الجحش

13- سالم عمر سالم ورّم

14- عطيه محمد الجعرود

15- عطيه علي الجعرود

16- ابراهيم منصور الجعرود

17- خالد امبارك الجعرود

18- ارحومة فتحي ارحومة ادرينيش

 

وعلل حلف ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ، جريمته النكراء التي شهدها العالم أجمع أنذاك، ﺑﺄﻧﻪ قصف للمكان الخطأ، وإنه أخطأ في تحديد الأهداف.

وحمّل القائد الشهيد ،معمر القذافي، آنذاك في رسالته الشهيرة إلى رؤساء الدول، الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، مسؤولية “المجزرة البشعة” التي اقترفها حلف شمال الأطلنطي، في منطقة “ماجر” بمدينة زليتن شرق طرابلس.

وأصدرت منظمة العفو الدولية، تقريرا بمجزرة ماجر، أكدت فيه أن مخلفات الذخائر المتفجرة من عين المكان، تبين أنها نفس القذائف التي تستعملها قوات الناتو. مشيرة إلى أن أولى عمليات القصف أصابت منزل “علي حامد غافز”، وتسببت بمقتل 12 مدنياً بينهم خمس نساء وسبعة أطفال كانوا متواجدين في المنزل حينها، وأدت الضربة الثانية إلى تدمير منزل المواطن، معمر عقيل الجعرود، فتسببت بمقتل زوجته حنان الفرجاني، ورضيعتهما سلمى، البالغة من العمر تسعة أشهر فقط، ووالدته سلمى محمد أبو حسينة الجعرود، وشقيقته فاطمة عقيل الجعرود، فيما أسفرت الضربة الثالثة عن مقتل العشرات من المدنيين.

وأكد تقرير للأمم المتحدة كذلك، إن المكان الذي استهدف من قبل حلف الناتو لم يكن عسكرياً بأي شكل من الأشكال وأن إحدى القنابل التى تم استخدامها كانت منتهية الصلاحية.

والخلاصة مجزرة ماجر، شاهدة على جرائم لا تسقط بالتقادم ارتكبها حلف الناتو ومعاونيه من أذناب فبراير على الأرض في حق عشرات المدنيين العزل الليبيين ولم يحاسب عليها أحد حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى