محلي

الصغير يصف قرار الكيلاني بشأن منحة ضحايا بنت بية بأنه سعر أضحية وموجة انتقادات عارمة تنتقد القرار

الصغير يصف قرار الكيلاني بشأن منحة ضحايا بنت بية بأنه سعر أضحية وموجة انتقادات عارمة تنتقد القرار

انتقد الدبلوماسي الليبي السابق حسن الصغير قرار وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني بتخصيص 3000 دينار لضحايا صهريج الوقود ببنت بية.

وقال الصغير في تدوينة له على صفحته على فيسبوك، “ثلاثة الاف دينار لكل عائلة من ضحايا صهريج الوقود ببنت بية، هكذا قررت الراسبة في الجامعة ، يعني نفس سعر اضحيتها للعيد ، نقترح عليها تخلي المبلغ وتشري بيه شهادة جامعية”.

ولاقى تعليق الصغير العديد من ردود الأفعال الداعمة لرأيه والمستهجنة لقرار الوزيرة، حيث قال زيدان ” كل واحد وسعره مواطنين درجة ثالثة بالواقع الحالي للأسف”.

فيما ذهب عبودة طاهر للقول: ” لو الضحايا والحادثة كانت في مصراته هل كانت المعاملة مثل ماهي الآن والقيمة للتعزية هي نفسها”.

وقال أميرة عبد الله: ” 3000 جني.. و هما يشروا في لتر البنزينة ب5 جني  .. 3000 ÷5=600 لتر.. حق روح انسان كان عاش في الذل و الفقر في بلاد من اغنى بلادات العالم.. اما حكومة فاس…..دددددة حسبي الله فيهم”.

أما ربى عمر فعلقت: ” 3000 هذوا تسمي فيهم منحة …. إن لم تستح فافعل ما شئت”، فيما دعا عمر حمدين أهالي الضحايا لرفض الاستلام قائلا ” اخوتي في بنت بية الكرام، ليس قدركم 3000 دينار فقط لكل مصاب، أبداً، يجب عليكم الامتناع عن الاستلام، فهذا حقكم من الدولة و خزينتها، و ليست منة عليكم”.

فيما ذهب سليم أبو أحمد لانتقاد المسؤولين قائلا: ” قصدكم 588 دولار.. اللصوص وأصحاب الامتيازات يصرفوهم في غداء او فطور”، لم يختلف رأي نادرة كثيرا حين علقت ” يا خوانب فلوس الليبيين مليارات بين تونس ومصر وتركيا لكن الليبيين مستثمرين فيهم رزقهم حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ياحرايمية ياخوانب لي ضيعتو لبلاد والعباد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى