سياسةمحلي

مجلة إسبانية: تركيا تلعب دور الوساطة بين الدبيبة وباشاغا لعدة عوامل منها توسع النفوذ

أرجعت مجلة “أتلايار” الإسبانية محاولات تركيا للعب دور الوسيط في حل الأزمة بين رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، ومنافسه رئيس الحكومة المرتقبة فتحي باشاغا لعدة عوامل منها توسع النفوذ.

وقالت المجلة في تقرير لها، إن الرئيس التركي رجب إردوغان يستقبل الأطراف الليبية لمحاولة إيجاد حل سياسي بعد الاشتباكات العنيفة في طرابلس، مضيفة أنه يسعى من خلال هذه اللقاءات إلى توسيع نفوذ بلاده في المنطقة وحماية مصالحها.

وبحسب المحلل في المعهد الإسباني للدراسات الاستراتيجية، فيليبي سانشيز تابيا، فإن إردوغان حاول ترسيخ وجوده في ليبيا بهدف زيادة ثقله في أفريقيا والحصول على موارد الطاقة الليبية وأيضًا للتعامل مع المنافسة الإقليمية وتحديد مناطق السيادة في شرق البحر المتوسط.

ووفق محللون، فإن تركيا استفادت من انسحاب عدد من الدول المؤثرة بالملف الليبي، أبرزها روسيا بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا، وعدم حماس الولايات المتحدة الأمريكية للعب دور، في وقت أصبحت أنقرة وجهة لزيارات المسؤولين الليبيين بحثًا عن هيئة دولية قادرة على جمعهم والاستماع إليهم وتقديم المشورة لهم.

وأوضحت المجلة الإسبانية أنه قبل يوم من زيارة الدبيبة، سافر باشاغا إلى أنقرة بدعوة من الحكومة التركية لبحث المسار السياسي وسبل التعاون بين البلدين، حيث كانت دعوته لزيارة العاصمة التركية تهدف إلى الضغط من أجل وقف التصعيد العسكري وخلق قنوات اتصال لتمهيد الطريق للحوار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى