تقاريرمحلي

دراسة ايطالية: الانقسام السياسي والتدخلات الخارجية يهددان وحدة ليبيا

دراسة ايطالية: الانقسام السياسي والتدخلات الخارجية يهددان وحدة ليبيا 

 

حذر تقرير إيطالي من تداعيات الانقسام السياسي والتدخلات الخارجية على وحدة ليبيا..

وأوضح المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية، في تحليل للباحثة فيديريكا سايني فاسانوتي، أن استمرار الانقسام السياسي في ظل وجود حكومتي الدبيبة، وباشاغا، يؤثر بشكل كبير على السياسة الداخلية لمختلف الأطراف، وكذلك الديناميكيات المرتبطة بالتحالفات مع لاعبين إقليميين ودوليين في ليبيا.

وتوقفت الدراسة، أمام الكثير من عوامل الفرقة والانقسام في ليبيا، ومنها تهديدات باشاغا الذي سئم – كما تقول الباحثة الايطالية، من عرقلة الدبيبة لبرنامج حكومته، وقال مرارًا إنه مستعد لدخول العاصمة طرابلس.

ويعتقد الكثيرون- وفق الدراسة- أنه في الأسابيع المقبلة قد يحاول باشاغا العودة إلى طرابلس، فإذا استمر في مواجهة معارضة الدبيبة، فإنه أيضًا على استعداد لاستخدام القوة، ضد الدبيبة، والذي شكل  تحالفًا جديدًا يضم المجموعات المسلحة بهدف تعزيز موقعه في طرابلس.

من ناحية أخرى، توقفت الدراسة أمام دور العديد من الفاعلين الخارجيين الرئيسيين في ليبيا، وأولهم تركيا التي عززت في الأشهر الأخيرة سياستها الخارجية، وبالخصوص بعدما أظهرت أنقرة رؤية معينة في تطوير استراتيجية متوسطة وطويلة المدى في ليبيا، بدأتها منذ نهاية عام 2019.

 وكذلك روسيا، التي ما زالت موجودة في ليبيا كما هو الحال في 20 دولة أفريقية أخرى، ويقدَّر عدد مقاتليها الإجمالي بـ5 آلاف شخص، وبشكل غير رسمي من خلال مجموعة “فاغنر”.

وتخلص الدراسة إلى أن استمرار هذه الانقسامات والتحالفات والوجود الخارجي، كلها عوامل تهدد وحدة ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى