
ليبيون ..
في بلاد “المخزن والسيبا ” .. وان كنت في المغرب فلاتستغرب ..
على العادة “الفصلية ” الليبية المزمنة .. عادة :
(( التوافق على كل ماليس له تأثير او وجود في الواقع الليبي المأزوم .. التوافق على ماليس جزء من الأزمة )) ..
مثل :
(1)
التوافق على كل “مواد مسودة الدستور” غير المختلف عليها .. !! والمتوافق عليها منذ اعلانه .. !!!!
والاختلاف “كمان وكمان ” على كل مواد الدستور التى ذهبوا بهدف نقاشها وتحقيق التوافق عليها .. !!!!
(2)
التوافق على تغيير رؤساء المؤسستين “المعطلتين عمليا ” .. المؤسستين “خارج الخدمة مؤقتا ” ( المفوضية الوطنية العليا للانتخابات .. وهيئة مكافحة الفساد ) ..
والاختلاف “كمان وكمان ” على كل الاستحقاقات المهمة التى ذهبوا بهدف نقاشها وتحقيق التوافق عليها :
القاعدة الدستورية اللازمة للاستجابة لارادة قرابة الثلاثة مليون ليبي عبروا عن ارادتهم في استعادة صوتهم وقرارهم ..
او ..
حتى النظر والتوافق على المؤسسات “التى تعتق رؤسائها” ولم “يعتقوا ليبيا ” .. واصبحوا جزء من الأزمة السياسية ( المصرف المركزي – ديوان المحاسبة – الرقابة الادارية ) .. !!!
والأدهى :
التعبير عن “الابتهاج نادر الحدوث بين رئيسي المجلسين” بأن :
(( الحلول في القضايا الأخرى ستكون قبل نهاية العام .. )) ..
غير انهم تناسوا انها قد تحتاج الى :
بوزنيقه (2) وربما بوزنيفة (3) وبوزنيفة (4) .. الخ. الخ الخ ..
ومابينهما من سنوات عجاف طواااااال ..
والله المستعان ..