رأى تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية أن الحل النهائي والشامل في ليبيا ما زال عصياً، خاصة مع تحول البلاد لساحة معركة سياسية بين أجندات مختلفة يقودها لاعبون إقليميون ودوليون.
وبحسب التقريرـ فإن عدم ذهاب مجلس الأمن نحو تغيير سياسته إزاء الأزمة الليبية ما يعني أن المبعوث الأممي الجديد عبدالله باتيلي، لن يمثل الاستثناء في قاعدة فشل أسلافه.
وتحدث التقرير، عن إمكانية نجاح باتيلي بصفته أول مبعوث أممي إفريقي في ما فشل فيه أسلافه، خاصة عقب فشل 8 مبعوثين أممين سابقين على مدار السنوات الماضية في إيصال البلاد الحل السياسي.
وتساءل التقرير عن الجديد الممكن تقديمه من قبل الأمم المتحدة لطاولة الحوار والمهارات التي يمتلكها باتيلي قياسًا بأسلافه ومدى جدية مجلس الأمن الدولي في مقاربته لإنهاء الصراع الليبي.
ووفق التقرير، فإنه على المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، إظهار قدرته على إقناع تركيا وباقي الدول الأجنبية بجدوى الضغط على الوكلاء المحليين للجلوس إلى طاولة المفاوضات، والاتفاق على التفاصيل القليلة التي أعاقت الاستحقاقات الانتخابية وترك جميع المسائل الخلافية الأخرى لتعالجها السلطات المنتخبة من الشعب الليبي.
