طالبت أحزاب سياسية وشخصيات من اليمين المتطرف في فرنسا بإعادة مهاجرين وصلوا إلى ميناء طولون على متن سفينة “أوشن فايكينغ” إلى أحد الموانئ في ليبيا أو تونس.
واحتجت هذه الأحزاب على ترخيص باريس لرسو سفينة “أوشن فايكينغ” في ميناء طولون جنوب فرنسا، بعد نحو 18 يوما قضتها في عرض البحر، وسط خلاف مع روما حول هذه السفينة.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، قال يوم الخميس الماضي، إنه سيجري نقل ثلث الركاب إلى فرنسا، منتقدًا ما سماه “الخيار غير المقبول” لإيطاليا بعدم استقبال السفينة، مضيفا أنه من الواضح أنه ستكون هناك عواقب وخيمة جدا على علاقاتنا الثنائية.
من جانبها، دعت الرئيسة السابقة لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا مارين لوبان، إلى إرسال المرشحين للهجرة لعبور البحر المتوسط إلى بلد المغادرة.
ورست سفينة “أوشن فايكينغ” في فرنسا، مساء أمس الجمعة، بعد إنقاذ مهاجرين بينهم 57 طفلا بعدما تجولت في البحر لمدة ثلاثة أسابيع، بسبب عدم وجود ميناء أوروبي وافق على الترحيب بهم، ووصولهم هو الأول من نوعه في فرنسا، وهو ما سبب توترات دبلوماسية مع إيطاليا.
وفي ذات السياق قال المرشح الجمهوري السابق للرئاسة الفرنسية إريك سيوتي، إن إنزال المهاجرين يجب أن يجري في مكان مغادرتهم، وهو السبيل الوحيد لوقف تجارة التهريب.
