دوليمحلي

في غياب الناظوري.. مجموعة العمل الأمنية تناقش تطورات الأوضاع العسكرية بليبيا

ناقشت مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن مؤتمر برلين الخطوات المقبلة في تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار، وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية الليبية، وتأمين الانتخابات.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في تونس، بمشاركة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد اللهِ باتيلي، بالتعاون مع فرنسا، في رئاسة الاجتماع، بمشاركة رئيس أركان المنطقة الغربية، محمد الحداد، وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، وتغيب عن الاجتماع رئيس أركان المنطقة الشرقية عبدالرازق الناظوري.

وحضر الاجتماع رؤساء مجموعة العمل المشاركين ممثلين عن المملكة المتحدة وتركيا وإيطاليا والاتحاد الإفريقي، وممثلي عدد من الدول الأعضاء في عملية برلين من أجل ليبيا.

وتركز النقاش على التنفيذ التام لاتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك مراقبة وقف إطلاق النار، ونزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، بالإضافة إلى انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية وتشكيل قوة عسكرية مشتركة

من جهته، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة، عبد الله باتيلي، إن الاجتماع المرتقب يستهدف إجراء مزيد من المباحثات بشأن جوانب عالقة محددة من اتفاق وقف إطلاق النار، وتفعيل الآليات ذات الصلة.

وحث باتيلي في كلمة ألقاها خلال افتتاح اجتماع تونس على الوقوف وقفة واحدة لمساندة السلطات والمؤسسات الليبية، المستعدة للسير بالبلاد نحو مستقبل أفضل وأكثر استقراراً، وذلك من خلال وضع أجنداتهم الشخصية جانباً لصالح وطنهم وشعبهم، موضحاً أنه منذ تأجيل موعد الانتخابات العام الماضي لم يُحرز سوى القليل من التقدم، أو لم يُحرز أي تقدم بشأن القضايا العالقة المتبقية.. وهذا الوضع القائم لم يعد مقبولاً.

ورأى باتيلي، أن الانتخابات أمر بالغ الأهمية بالنسبة لليبيين، الذين سئموا من أساليب التسويف، التي استخدمها البعض من قادتهم، موضحاً أن نحو ثلاثة ملايين ناخب تم تسجيلهم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، وأنهم يطالبون بحقهم في اختيار قادتهم.

وأشار إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة اتفقت على تهيئة الظروف المناسبة لتفعيل عمل وحدة مراقبة وقف إطلاق النار، التابعة للبعثة من مدينة سرت، بغية تعزيز الثقة بين الطرفين، والتقدم فيما يتعلق بتدريب المراقبين المحليين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى