تعليقًا على تسليم بوعجيلة مسعود.. بوشناف ينشر الوثائق الأمريكية بتوقيع بايدن وبوش على إغلاق قضية لوكربي
تعليقًا على تسليم بوعجيلة مسعود.. بوشناف ينشر الوثائق الأمريكية بتوقيع بايدن وبوش على إغلاق قضية لوكربي
علق إبراهيم بوشناف، مستشار الأمن القومي بالمجلس الرئاسي، على عملية تسليم المواطن الليبي بوعجلة مسعود للولايات المتحدة الأمريكية وذلك في تدوينة على صفحته على موقع فيس بوك.
ونشر بوشناف، بعض الوثائق الخاصة بالاتفاق الليبي وقت النظام الجماهيري بخصوص قضية لوكربي.
وقال بوشناف، أعلن بشكل مفاجئ وخلافا لكل التوقعات واستبعادا لكل التحذيرات، أن المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي، أضحى أسيرا لدى الولايات المتحدة الأمريكية ، وليس لنا في هذا المقام إلا تذكير المسؤولين الأمريكيين بتعهداتهم وتشريعاتهم الصادرة بالخصوص .
وأورد أبراهيم بوشناف، فقرات من نصوص الاتفاقيات، والتي جاءت كالاتي:-
نصت الإتفاقية في المادة 3
على ((قبول الطرفين للتسوية المادية مقابل تلك القضايا وتعتبر هذه الأموال المدفوعة تسوية كاملة ونهائية تمامًا ولا يجوز بعدها فتح أي مطالبات جديدة عن أي أفعال ارتكبت من الطرفين بحق الآخر قبل تاريخ 30 يونيو 2006))
وفي المادة (ب – 3) الملحق
على إلتزام الولايات المتحدة، بتوفير الحصانة السيادية والدبلوماسية لليبيا وبأن لايستلم أهالي الضحايا أي تعويضات من الصندوق المشترك المخصص للغرض إلا بعد توفير هذه الحصانة وهو ماتم بالفعل عبر مراسيم رئاسية وتشريعية أمريكية .
وأصدر الكونغرس الأمريكي القانون رقم 110/301 الصادر في أغسطس من 2008، منه على أن تكون الممتلكات الليبية والأفراد الليبيين المعنيين في مأمن من الحجز أو أي إجراء قضائي آخر، عن طريق النائب بالكونغرس “جو بايدن” الذي تقدم بهذا التشريع .
وفي 31 أكتوبر 2008 وقع الرئيس الأمريكي “بوش” مرسومًا رئاسياً ذو الرقم 13477، وينص على إلتزام الولايات المتحدة بتسوية الإلتزامات المطلوبة منها والتي ارتكبها مواطنيها على أن تلتزم ليبيا بنفس المبدأ مع الإنهاء التام لأي مطالبات مستقبلية، وإقفال أي قضايا مفتوحة من قبل عائلات الضحايا سواء أمام المحاكم المحلية والأجنبية وذلك بعد قيام بعض العائلات برفع قضايا ضد ليبيا بشكل منفرد وحصولها على أحكام بتعويضات مالية ضخمة إلا أنها أصبحت هي والعدم سواء بعد هذا الإتفاق”.



