أكد مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، أن حل الأزمة يكمن في إنهاء التدخلات الأجنبية والتزام كل الأطراف بإجراء الانتخابات مع دعم المجتمع الدولي للشعب الليبي.
وقال السني، أمام جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، اليوم الجمعة، إن البلاد ترجعت نفس الدواء لسنوات، ولازال المرض مزمنا.. على الجميع احترام صوت الشعب الليبي وملكيته للحل ورغبته في إنهاء الصراع، ودعم الجهود الخالصة والوطنية للتوافق على القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.
ودعا السني، مجلس الأمن الدولي، إلى دعم المباردات الحوارات التي تسعى إلى جمع الأطراف الليبية، وآخرها مقترح المجلس الرئاسي رعاية حوار بين البرلمان ومجلس الدولة الإخواني، وذلك للاتفاق على فترة انتقالية ضمن جدول زمني تنتهي بإجراء الانتخابات في أقرب الآجال.
وذكر السني، بأهمية دعم اللجنة العسكرية المشتركة خمسة زائد مسة،، التي اجتمعت في تونس أخيرًا، حيث جرى بحث تسريح المقاتلين، وإصلاح القطاع الأمني، وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا، ودراسة بناء نواة جيش ليبي موحد تحت قيادة مدنية واحتكار الدولة للسلاح.
وحذر السني، بعض الدول التي تحاول وضع يدها والحجز على أموال الليبيين وأصولهم المجمدة التابعة للمؤسسة الليبية للاستثمار، لأن التجميد في الأساس للحفاظ عليها وحمايتها وليس لنهبها، واستخدامها في تسويات أو تعويضات، وهذا مخالف لقرارات مجلس الأمن ولن نسمح بذلك.
وأشار إلى الطلب السابق برفع أسماء مواطنين مدرجين على قائمة العقوبات، سواء لدواعٍ إنسانية أو انتفاء سبب وجودهم على القائمة من أساس، داعيًا إلى عدم تسييس هذا الملف.
