أكد المجلس الرئاسي الانتقالي، أن الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، وأنصاره من النظام الجماهيري، سيشاركون كجميع الأطراف السياسية الفاعلة في مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.
وقال المجلس الرئاسي، إن الدكتور سيف الإسلام القذافي، سيكون ممثلًا بمندوبين عن تياره سيشاركون بلجان عمل، لأن المصالحة لا تنجح من دون مشاركة الجميع دون إقصاء، مؤكدا أن دعوة الدكتور سيف الإسلام القذافي لمؤتمر المصالحة تمت عن طريق رئيس جمهورية الكونغو برازافيل – رئيس اللجنة الإفريقية المعنية بالملف الليبي.
وأوضح المجلس الرئاسي، أن سبب استمرار الأزمة في ليبيا يكمن في عدم استكمال المراحل الانتقالية وعدم إجراء الانتخابات، وأنه أطلق مبادرة لحل وعلاج الركود السياسي وإيجاد حلول عاجلة للخلافات بشأن الانتخابات وأن هذه المبادرة تم عرضها على مجلسي النواب والدولة الأإخواني، وستنطلق رسميًا من غدامس في 11 أي النار يناير الجاري.
ولفت المجلس الرئاسي، إلى أن عدم وجود أجسام سياسية ذات شرعية جديدة منتخبة من الشعب وموحدة فيما بينها يفاقم الأزمة، مضيفا أن البعثة الأممية للدعم في ليبيا رحبت بالمبادرة وحثت الأطراف المعنية على الانخراط فيها والانضمام إليها.
