
أكد البيان الختامي الصادر عن لاجتماع “اسطنبول”، ضرورة الترتيب لعقد لقاء ليبي بهدف مناقشة الحلول السياسية وعرض المقترحات للوصول إلى رؤية واقعية للخروج بمشروع يمثل كافة الأطراف السياسية والاجتماعية.
وبحسب مسودة البيان الختامي للمؤتمر الذي عقده القيادي الإخواني علي الصلابي، وعبدالحكيم بلحاج، بمدينة اسطنبول التركية، فقد تم التأكيد على أهمية الحوار الوطني بين الفرقاء السياسيين للخروج من حالة الجمود السياسي الليبي، بمشاركة كافة أطياف اللون الليبي بتراكيبه الاجتماعية والسياسية والجغرافية في الحوار الوطني الجامع.
وحضور الاجماع كل من علي زيدان، وعبد الله عثمان، وفتح الله السعيطي، وأحمد معيتيق، وفيصل قرقاب، ومحمد المنتصر، وعلي قدور، وعبد الحكيم بلحاج، وصالح إبراهيم، وعيسى عبد المجيد، وعبد المجيد سيف النصر، ومعين الكيخيا وعماد البنان.
وقال البيان، إنه تم التأكيد على الثوابت الليبية والانطلاق من خلالها إلى لقاء جامع، ودعم المبعوث الأممي عبدالله باثيلي، في استكمال خارطة الطريق وإنهاء الانقسام السياسي في المؤسسات المختلفة.
وأشار البيان، إلى تشكيل لجنة للتواصل مع الأطراف الداخلية والخارجية بما فيها بعثة الأمم المتحدة وعرض المقترحات والتوصيات التي خرج بها اللقاء في نظرته للحل السياسي في ليبيا.