محلي

مغالطات حول قضية لوكربي

نشر الكاتب والصحفي مصطفى الفيتوري، توضيحا لبعض المغالطات بشأن قضية لوكربي، جاء ذلك في سلسلة تدوينات له على صفحته على فيسبوك، عنونها بـ “مغالطات حول قضية لوكربي”، وقال فيها:

القانون الليبي يمنع تسليم المواطنين الي اي ولاية قضائية اجنبية دون اتفاقيات مسبقة.

ولكن اذا اراد المتهم ان يسلم نفسه لا تستطيع الدولة الليبية، قانونيا، منعه من ذلك. وهذا ما حدث مع الراحل المقرحي وزميله فحيمه حين ابلاغا اجتماع ضم محاميهم الليبين والبريطانيين والمالطيين والسويسريين والامريكيين انهما مستعدان للسفر  الي هولندا  لإثبات براءتهما وبراءة ليبيا. ولهذا كلمة “تسليم” بمعنى ان الدولة الليبية سلمتهما خطأ. انما يجري استعمالها مجازا ليس الا. وقبل ان تثور ثائرة المشككين وجماعة (القذافي سلم الليبيين) اتمنى لو يقرأوا حول القضية ليفهموا حقيقة الامر وليس ما تسوله لهم افكارهم وتزينه لهم احقادهم. ومن يرغب ليأتي بحجته ويقارعني بها وعلى رؤوس الاشهاد.

الذي عطل محاكمة المتهمين عبدالباسط المقرحي والأمين فحيمة على مدى 9 سنوات (من نوفمبر 1991 الي مايو 2000) هما الولايات المتحدة وبريطانيا وليس ليبيا. وللعلم ليبيا قبلت اجراء المحاكمة في عام 1994 وليس بعده في حين امريكا وبريطانيا ظلتا تماطلان حتى عام 1999.

‏ليبيا لم تدفع تعويضات لوكربي لا بالالاف ولا الملايين ولا الملاليم! الخزينة العامة الليبية لم تدفع درهما واحدا من المبلغ وهو 2.7 مليار دولار. الذي دفع هم الشركات النفطية الاوربية والامريكية وبعض الدول الاخرى… لا تفسروا هذا على هواكم منطلقين من افكاركم المسبقة بل افهموا الحقيقة اولا وبعدها حاججوا بما لديكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى