محلي

بشير صالح: صورة القائد الشهيد معمر القذافي في أفريقيا كانت كبيرة وسهلت الاستثمارات

بشير صالح: صورة القائد الشهيد معمر القذافي في أفريقيا كانت كبيرة وسهلت الاستثمارات

أكد المدير السابق لمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار بشير صالح، أن صورة القائد الشهيد معمر القذافي في أفريقيا كانت كبيرة وذات قيمة وسهلت العديد من الاستثمارات.

وأضاف صالح في تصريحات له على كلوب هاوس، أنه بعد استشهاد القائد معمر القذافي تغيرت الظروف، لذلك بدأت الدول والأشخاص يلعبون في الأصول الليبية الاستثمارية في الخارج دون رقيب.

وأشار صالح إلى أن عروضا قدمت له للاستثمار في أمريكا وبريطانيا وبولندا بقيم كبيرة على أن يتم الابتعاد عن الاستثمار في افريقيا، مشيرا إلى أن رؤساء دول كانوا يزورونهم في مكتبه لطلب مساعدات، وكان يرد عليهم بتقديم طلبهم للجنة الشعبية العامة.

وقال صالح إنه خلال الفترة التي تولى فيها رئاسة المحفظة تمكنت ليبيا من الحصول على حوالي 6 شركات اتصالات في دول افريقية وتم الاستثمار فيها، كما تمت السيطرة على نحو 60% من القمر الصناعي الافريقي لأن ليبيا دفعت 450 مليون في هذا القمر، موجها النصح بالاستثمار في هذا القمر، منوها إلى أن ليبيا اشترت أيضا فندقا في الغابون بقيمة 20 مليون.

وأكد صالح بأنه منذ 2009 ليس لديه أي معلومات عن الشركات والاستثمارات، مشددا على أن الانقسام الحالي سيصعب الحفاظ على أصول ليبيا.

من جانبه قال أشرف صالح بدر مدير عام الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية إن الانقسام في السفارة الليبية أدى إلى عدم انصياع حكومة أفريقيا الوسطى لأسس الاستثمار هناك

وأضاف أن الأصول لا يتم تقييمها بالشكل الصحيح، وهناك استثمارات لا يتم تقييمها حتى الآن، وما يتم بحثه الآن ليس إلا لدفع الالتزامات على الشركة في افريقيا الوسطى.

وكشف بدر عن أنه تم تأجير الأصول الليبية لشركات غير تابعة للايكو بطريقة غير قانونية وصحيحة، مضيفا أن الإشكاليات في بعض الشركات هو عدم تسجيل الشركات بشكل قانوني، ومن ناحية الاستثمار هو عدم القيام بدراسات جدوى حقيقة.

ولفت إلى أن إدارة الاستثمار في الشركات تدار بأشخاص ليس لهم علاقة بمجالات الاستثمار وفق التخصصات المناطة بالاستثمار.

ورأى أن إعادة تنظيم المؤسسة الليبية للاستثمار يجب أن يكون وفق التخصصات ومجالات الاستثمار، كما يجب أن يتم إدارة الاستثمارات بعقلية واحدة.

وأكد بدر أن ما هو متروك من استثمارات للمؤسسة من قبل 2011 هو إرث كبير للشعب الليبي اذا احسن ادارته، مشددا على أنه من الصعب معرفة الحجم الحقيقي للاستثمارات الليبية في افريقيا، خاصة وأن لم يتم إجراء تقييم حقيقي لحجم الأصول الليبية، كما أن التقييمات الأخيرة لم تكن دقيقة حيث أن هناك مواقع استثمارات لم يتم زيارتها، والتقييمات تجري وفق مصالح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى