ثقافةدوليمحلي

رحيل البروفيسور والمستعرب الإسباني بيدرو مارتينث مونتابيث.. كان مناصرا للقضايا العربية

رحل عن عالمنا البروفيسور بيدرو مارتينث مونتابيث، وهو مستعرب إسباني مهتم باللغة العربية وثقافتها، وكان مناصرا للقضايا العربية، ومدافع عنها وخاصة القضية الفلسطينية.

وقالوا عنه، أنه كان رجل علم و بحث، كرس حياته مدافعا عن القضايا العربية، وعن القضية الفلسطينية بشكل خاص، معتزا بالأندلس ودوره في الحضارة الإنسانية، وساهم في تعريف الأوروبيين على كثير من المبدعين العرب، وفي مقدمتهم الشاعر العربي: نزار قباني، الذي ترجم قصائده للاسبانية عام 1965، ويتقن العربية أفضل بكثير من الناطقين بها.

وكان أستاذا في الجامعة الوطنية بمدريد، جامعة “أوتونوما”، التي كان رئيسا لها، وعميدا لكلية الفلسفة والآداب، ورئيسا لقسم الدراسات العربية و الإسلامية، وترأس لجنة مناقشة رسالتي لنيل درجة التخصص الدقيق “الدكتوره”، كان أحد كتاب مجلة “التواصل” التي كانت تصدرها “جمعية الدعوة الإسلامية العالمية”.

وأجريت معه عدة حوارات صحفية، وله العديد من المؤلفات، خاصة عن القضايا العربية المعاصرة.. منها: العرب والبحر الأبيض المتوسط “1999: والأدب العربي اليوم “1987” ، ولماذا العراق؟ “2003: و مأساة العرب الكبرى “2003”، والعالم العربي وتغيرات القرن “2004: و تطلعات الغرب والحرمان العربي “2008”.

وترأس جمعية الصداقة الإسبانية العربية و الجمعية الإسبانية للدراسات العربية، نال العديد من الجوائز مثل جائزة التضامن مع العالم العربي من جمعية الصحفيين العرب في إسبانيا، فضلًا عن ثلاث درجات دكتوراه فخرية من جامعات مختلفة وهي خاين و غرناطة و أليكانتي، حاز لقب شخصية العام الثقافية لعام 2008 من جائزة الشيخ زايد للكتاب، تكريمًأ لدوره الرائد في بناء جسور التواصل بين الثقافتين العربية والإسبانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى