تقاريرمحلي

خيبات نكبة فبراير التي يتم الاحتفال بها اليوم

خيبات نكبة فبراير التي يتم الاحتفال بها اليوم

احتفالات في طرابلس تعم الأرجاء.. إضاءة وحفلات وزينة.. مصاريف بالملايين من أجل الاحتفال بخيبات نكبة فبراير وما خلفته من خسائر ومشاكل.

الاحتفال بفساد غالبية المسؤولين في ليبيا، وتهربهم من القصاص والعدالة على الرغم من ثبوت الأدلة عليهم، ولكن لا عدالة في غياب دولة القانون.

الاحتفال بالخراب والدمار الذي حل بمختلف المدن الليبية في ظل نهب المسؤولين للأموال المخصصة للإعمار أو تفضيل تركيا على المدن الليبية وتخصيص أموال لإعانتها ودعمها.

الاحتفال بالاحتلال والانتهاكات المستمرة للسيادة الليبية أرضا وسماء وبحرا دون نطق المسؤولين ببنت شفه، بل أن بعض هؤلاء المسؤولين يدعمون بقاء ذلك المحتل على الأرض لحماية مصالحه.

الاحتفال بالمرضى الذين يشكون عدم توفر الأدوية والأمصال وعدم دفع مصروفات علاجهم في الخارج الأمر الذي يتسبب في وقف علاجهم في المنتصف.

الاحتفال بدمار التعليم وخروج ليبيا من التصنيفات الدولية وعدم الاعتراف بالشهادة الليبية أو التشكيك فيها.

الاحتفال بالطوابير التي يصطف فيها المواطنين أمام المصارف والمخابز ومحطات الوقود.

الاحتفال بالانفلات الأمني الذي يخلف كل يوم قتلى وجرحى ومخطوفين ومهربين للبشر وانتشار للسلاح والجريمة بأنواعها في ظل عدم وجود أي رادع قانوني.

الاحتفال بالانقطاع المستمر للكهرباء صيفا وشتاء وما يتسبب به من مشاكل وعقبات.

الاحتفال بالصراعات السياسية والسب العلني والتي تهدف في الحقيقة للحفاظ على المناصب والمكاسب المادية

الاحتفال بالتدخلات السياسية الخارجية في الشأن الداخلي وتسييره للواقع الليبي.

الاحتفال بتحكم الولايات المتحدة وبريطانيا في تأجيل الانتخابات الليبية خوفا من اختيار الشعب لمرشح وطني لا يكون عميلا لهم.

الاحتفال بالسرقات والنهب التي تعرضت لها ثروات ليبيا في الخارج سواء من حيث الأموال المجمدة أو مشاريعها التي تنهب وتسعى الدول للسيطرة عليها.

الاحتفال بتسليم المواطنين الليبيين ليتم احتجازهم وحبسهم ومحاكمتهم في الخارج على تهم وجرائم لم يقترفوها وليتم فتح ملفات أغلقت منذ سنوات باتفاقات دولية وافقت عليها كل الأطراف.

الاحتفال بتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تمنح الدول الأخرى أحقية الاستفادة من الثروات الليبية كيفا شاءت وبالشكل الذي يناسب مصالحها.

هذه الإنجازات العظيمة التي حققتها نكبة فبراير جعلت بعض النشطاء يعبرون عنها بصور صممت على منصة الاحتفال التي نصبت في الساحة الخضراء.

هذه ليست إلا لمحة بسيطة عن الخيبات التي حققتها نكبة فبرابر، فما الذي يتم الاحتفال به.   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى