طالب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، البمعوث الأممي عبدالله باتيلي، بإيضاح مجموعة من النقاط قبل عمل اللجنة رفيعة المستوى المقترحة لكسر حالة الجمود السياسي في ليبيا.
وأوصى السني، خلال حلقة نقاش بمعهد الشرق الأوسط الأمريكي في واشنطن، باتيلي، بالتركيز على استكمال النقاط التي لم يجر إنجازها خلال ملتقى الحوار السياسي المنعقد في جنيف وتجنب السيناريوهات السابقة من إنتاج حكومة وحدة جديدة مثلما حدث مرارًا دون تحقيق نتائج ملموسة.
وأكد السني، ضرورة الإجابة على عدة أسئلة أولًا قبل بداية نشاط اللجنة الفنية العليا المقترحة وليس أثناءه، ومن أهمها معايير اختيار أعضائها وبعد اختيارها قد نواجه تحديًا آخر وهو شرعية المجموعة التي تجلس على الطاولة، إلى جانب جدول زمني محدد للاستحقاق والجهة المختصة باعتماد نتائج الانتخابات المقبلة.
وأثار السني قضية مقاومة الأجسام الحالية خاصة مجلسي النواب والدولة الإخواني، لأية مبادرة جديدة في إطار صراعهما على السلطة خوفًا من التغيير.
كما أوصى السني، باعتماد النظام اللامركزي لتجاوز الأزمات في ليبيا، وأنه ينبغي على الأمم المتحدة عدم التركيز فقط على الجزء السياسي والانتخابات بل فتح نقاش حول إنشاء نظام إدارة مالية شفاف والذي سيسمح باللامركزية في الحكم المحلي، كما أكد ضرورة عدم إهمال معضلة الجماعات المسلحة والأمن.



