متجاهلا تدمير ليبيا 2011.. الدبيبة يزعم: طرق ليبيا لم يتم صيانتها منذ 30 أو 40 عامًا
في الوقت الذي تشهد فيه ليبيا انهيارات جسيمة على مدى الـ12 عاما الماضية، زعم رئيس وزراء حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، إنه وفي فترة السبعينات والثمانينات، تم تنفيذ بعض مشروعات الطرق، لكن دون مراعاة الظروف الجوية ولا الجودة، وبعد 10 سنوات تهالكت!
وقال الدبيبة وفق تصريحات، أن كثير من الليبيين يعتقد أن صناعة الطرق سهلة، لكنها من أصعب الصناعات، وهناك الكثير من الاعتبارات التي يتم اتخاذها فيها. مضيفا: كلما كانت المواصفات قوية وشديدة، كلما كانت استثمارات ليبيا في خير.
وتابع الدبيبة، يجب معالجة الطريق الساحلي بصورة عاجلة، لأنه قد يخلق بعض المشاكل في بعض المناطق. مضيفا: نعمل على إنشاء كوادر وطنية قادرة على تنفيذ هذه المهام، ويجب أن يكون هناك عقاب قاسي لأي مقصر.
ويتجاهل الدبيبة مرور 12 عاما كاملة، دون أن يظهر طريق واحد حقيقي او مشروع ضخم في البنية التحتية يلمسه الليبيون. مضيفا: إنه توجد طرق في ليبيا لم يتم صيانتها من 30 أو 40 عامًا، رغم مساحة البلاد الشاسعة.
لكنه اعترف ان مشروعات الطرق غطت مساحة كبيرة في ليبيا شرقًا وغربًا وجنوبًا.
ويتجاهل الدبيبة بتعمد، المؤامرة الدولية التي دمرت مقدرات البلاد عام 2011، ولا دك مشاريعها وبنيتها ويحكم عليها برؤيته اليوم. كما يتجاهل كافة تقارير المؤسسات الدولية، ومنها البنك الدولي بأن معدلات التنمية البشرية، كانت الأعلى بأفريقيا منذ بداية الألفية وحتى نكبة فبراير 2011. في سياق متصل، وبعد اكثر من 30 عام من انجازها، فإنها بالتأكيد تحتاج لصيانة، وفق خبراء.
ويذكر أن خطط ومشروعات الصيانة والتشييد والبناء، في ليبيا وقت النظام الجماهيري، كانت قائمة بعجلة تنمية تقدر بـ 200 مليار قبل تدخل الناتو.
