في حضور الدبيبة: الغرياني يحشد للإرهاب من جديد ويزعم فبراير مستهدفة
رغم الفوضى والدمار والميليشيات والانهيارالتام لليبيا وانقسامها طوال 12 عاما كاملة، منذ فبراير الأسود 2011، عاود مفتي فبراير، الصادق الغرياني التحريض مرة ثانية والدعوة للاصطفاف للدفاع عن فبراير!
وقال الغرياني، في مقطع مرئي في حضور الدبيبة:”قادة فبراير مستهدفون والعالم كله أتى على الثورات العربية”.
وواصل، لو تم الأمر للثورات في ليبيا وسوريا ومصر لما كان الأمر للصهاينة ومن معهم أن يفعلوا بنا هذا. مردفا:” لم تبق إلا الثورة الليبية وحدها تصارع من يحاولون إلحاقها بغيرها فاصبروا وأثبتوا أن كل واحد منكم هو عمر المختار والسويحلي والباروني، على حد زعمه!
وتابع الغرياني، وسط خراب تام وانهيارتعيشه لليبيا، :”هؤلاء جربوا معكم كل الأسلحة والانقلابات والحروب، والآن لجأوا إلى الدسائس وإشعال الفتن والفرقة والمكائد. مضيفا:”أرى بوادر ذلك تلوح من خلال ما يحصل بين بعض الكتائب من قتل وعدم تسليم المجرمين للقضاء فاحذروا هذا.
وأردف مفتي فبراير:”الحرب أولها كلام، وقد يكون من بينكم من يغذي هذه الدسائس ويتظاهر لكم بالنصح وهو من بين دوائركم، على حد تعبيره.
وشدد: “أناديكم أن تقيموا ملتقى موسعا لتكتبوا ميثاق شرف تقسمون فيه على الثوابت ومبادئ حاكمة”.
ولفت: أقول لقوى ثورة فبراير والكتائب المسلحة معلوم أن ثورتكم مستهدفة.
واشار الغرياني، أن العالم الخارجي وما يسمى بالمجتمع الدولي أولوياته الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني.
وأكمل:”أطالب قوى فبراير والكتائب المسلحة بأن تمنع الخمور والمخدرات فيما بينها. مردفا:”عودوا إلى ماكنتم عليه عام 2011 من صلاة الجماعة في معسكراتكم”.
