تقاريرمحلي

دراسة تحذر من مشاريع التوطين في الجنوب الليبي وتكشف التحركات الإيطالية

في ظل التجاهل والتهميش ما بعد فبراير 2011

دراسة تحذر من مشاريع التوطين في الجنوب الليبي وتكشف التحركات الإيطالية 

 

حذرت دراسة للمركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية من مغبة مشاريع التوطين في ليبيا، والدور الذي تقوم به منظمة إيطالية، تدعى أراباتشي في الجنوب الليبي مستخدمة، غطاء المساعدات الإنسانية وتوفير بعض الاحتياجات.

ونوهت الدراسة، إلى ما تقوم به المنظمة الإيطالية أراباتشي الإيطالية، وهو ما أثار ردود فعل وتداعيات في الجنوب الليبي. للتعبير عن المخاوف من تواجد هذه المنظمة وهدفها الحقيقي من ترميم بعض المدارس والمباني الحكومية وإعطاء بعض المنح، وهو غطاء لتوطين المهاجرين الأفارقة ممن فشلوا في عبور السواحل الأوروبية.

ونقلت الدراسة، ردود فعل بعض المسؤولين بالجنوب، حيث رفض عميد بلدية سبها مبادرة أراباتشي الايطالية وإنشاءها للمركز الثقافي في سبها .

 وأعلن ابراهيم الخليل، رئيس المجلس التسييري لبلدية غات، رفضه اتفاقية توطين الأفارقة في الجنوب الليبي. فيما أكد نائب  رئيس حكومة باشاغا الحكومة المكلفة من مجلس النواب، سالم الزادمة، أن عقد اللقاءات والاجتماعات التي تتعلق بقضايا مصيرية أمنية سياسية وجيوسياسية مثل الهجرة غير الشرعية، لا يمكن أن يتم بأي حال من الأحوال مع المجالس البلدية، وهى اجراءات مخالفة للقوانين والتشريعات الليبية.

وأكدت الدراسة، على تحذيراتها من مشاريع التوطين في الجنوب الليبي، بسبب اهماله من الحكومات الموجودة. وأكدت أن منظمة أراباتشي الايطالية، سبقتها منظمة إيطالية أخرى هى أرض الانسان عام 2015 دخلت ليبيا آنذاك، وكان مشروعها هو التوطين وجرى سحب الترخيص منها ورفض عملها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى