تقاريرمحلي

نوفا: توترات طرابلس جاءت في ظل استعراض قوة بين الدبيبة وحفتر

نوفا: توترات طرابلس جاءت في ظل استعراض قوة بين الدبيبة وحفتر 

 

حذرت وكالة نوفا الايطالية في تقرير لها، من حدوث توترات جديدة في طرابلس، وان ما تم جاء في ظل استعراض قوة بين الدبيبة وحفتر.

ولفتت الوكالة في تقرير لها، أن الاشتباكات التي اندلعت في عين زارة بمنطقة طرابلس الجنوبية، بعد اعتقال قائد اللواء 444 محمود حمزة، من قبل الوحدات الأمنية التابعة لقوة الردع، كانت الأشد حدة في الأشهر الأخيرة، وقد أثرت بشكل مباشر على اثنتين من أقوى الجماعات المسلحة، وأكثرها نفوذاً وتنظيماً في طرابلس.

وأكدت المحللة الجيوسياسية، روبرتا لا فورتيتسا، إنه على الرغم من أن هدوءًا جزئيًا ساد بالفعل مساء أمس، 15 أغسطس في المناطق الجنوبية من طرابلس وعلى طول طريق عين زارة، الذي يربط المنطقة المتجانسة في جنوب شرق طرابلس والمنطقة القريبة من الجامعة، فلا تزال عدة جماعات مسلحة معبأة ومحتشدة في جميع أنحاء المنطقة.

وشددت الخبيرة، أن هذا بالتأكيد ليس أول عنف مسلح بين مليشيات طرابلس، منذ الهدنة التي تم التوصل إليها بعد هجوم حفتر الفاشل على طرابلس” في 2019، مضيفة: ومع ذلك كانت أعمال العنف خلال الـ 48 ساعة الماضية هي الأشد حدة في الأشهر الأخيرة ، وقبل كل شيء.

وتابعت الخبيرة، في الماضي، اتُهمت ميليشيا الردع في الواقع بالتقرب من حفتر بينما كان العقيد حمزة ، على العكس من ذلك من أقوى المعارضين له.

وأكملت وفق نوفا:”وعليه فإن إعادة التنظيم العام للتوازن السياسي التي يبدو أنها تجري منذ شهور، مع سلسلة لقاءات بين قادة الدببيبة وحفتر، وفرضيات مختلفة بشأن اتفاق حكومي محتمل بين الرجلين القويين في ليبيا ، يمكن أن تؤثر بشكل متزايد على توازن الجماعات المسلحة وقيادتها، على حد قول لا فورتيتسيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى