
وزارة النفط تدخل على خط أزمة المنقوش وتقول إنها لا تحضر أي منتديات يشارك فيها الكيان الصهيوني
دخلت وزارة النفط والغاز بحكومة الدبيبة، على خط الأزمة في قضية نجلاء المنقوش، بعد جريمة لقاء وزير خارجية الكيان الصهوني إيلي كوهين والترتيب للتطبيع.
واصدرت الوزارة بيانا بخصوص ما ورد من لقاء وزيرة الخارجية الموقوفة عن العمل نجلاء المنقوش، وذلك بقرار من رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة.
وأكدت وزارة النفط والغاز، على القيم والثوابت الراسخة لدى أبناء الشعب الليبي الكريم، المناهضة للكيان الصهيوني لما يمثله من جرائم احتلال لأراضٍ مقدسة وانتهاك لمقدسات الأمة الإسلامية ووحشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وممارسة أبشع نظم الميز العنصري التي عرفها التاريخ. مشددة على موقفها الرافض للتساهل، أو الانضمام لمنظمات أو منتديات يحضرها الكيان الصهيوني أو يكون فيها عضوًا خاصة في المجالات المتعلقة بقطاع النفط والغاز.
ولفتت وزارة النفط والغاز، أن الالتزام بالتشريعات والقوانين النافذة والتقيُّد بها وعدم مخالفتها (خاصة في هذه الحالة القانون رقم (62) لسنة 1957 وتعديلاته، يمثل دائمًا الطريق الآمن باعتبارها تشكل ما استقر في ضمير ووجدان المجتمع وما ارتضاه من سلوك يسبر عليه بكافة مكوناته سواء الرسمية منها أو غير ذلك.
واختتمت وزارة النفط بيانها، بأنها تتابع ما اتخذته رئاسة الحكومة بالخصوص، ومنها وقف الويزرة عن العمل وإحالتها للتحقيق الاداري.