محلي

هورندال تؤكد ضرورة النظر في أهلية من ينبغي السماح له بالترشح لمنصب الرئيس

هورندال تؤكد ضرورة النظر في أهلية من ينبغي السماح له بالترشح لمنصب الرئيس

أكدت السفيرة البريطانية لدى ليبيا كارولين هورندال أهمية النظر في مسألة الأهلية ومن ينبغي السماح له بالترشح لمنصب الرئيس، أو لعضوية البرلمان.

وأضافت أنه يجب النظر أيضًا في ما سيحدث بعد الانتخابات وما السلطات النسبية للمؤسسات، محددة ثلاثة أولويات تُمهّد لعملية سياسية تفضي إلى تنظيم انتخابات هي تقديم القيادات لمصالحَ الليبيين على مصالحهم الشخصية، ومكافحة معضلة انعدام الثقة بين اللاعبين السياسيين، والمشاركة في حوار ترعاه الأمم المتحدة.

وأشارت السفيرة البريطانية إلى ، وقالت هورندال “في بعض الأحيان، يساورني القلق من أن بعض هؤلاء القادة سيقدّمون مصالحهم على مصالح الأشخاص الذين من المفترض أنهم يتولون قيادتهم وخدمتهم”، مؤكدة ضرورة العمل لصالح ما يريده الشعب الليبي وهو أن ينال فرصة انتخاب قادته.

كما شددت على ضرورة التحلي بالصدق والانفتاح تجاه بعض القضايا التي تعيق تقدم البلاد نحو الأمام، مبينة أن انعدام الثقة بشكل أساسي بين اللاعبين الأساسيين يعني أنهم جميعاً عالقون داخل لعبة صفرية.
وقالت هورندال ينبغي جمع القادة الرئيسيين معاً لمحاولة الوصول للحلول الوسطى التي يحتاجونها للتمكن من تنظيم انتخابات برعاية أممية.

ورحبت بإعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي داعية لتنفيذ ذلك على أرض الواقع لتصبح القرارات والإجراءات التي يتخذها المصرف مفيدة للجميع بشتى أرجاء ليبيا.

ولفتت إلى أنها لاحظت التزام لجنة 5+5 خلال اللقاءات التي شاركت بها ضمن مجموعة العمل الأمني في بنغازي وطرابلس وغيرهما، تجاه العمل نحو إعادة التوحيد.

ورأت السفيرة البريطانية أن المسار السياسي مرتبط بشكل أساسي بالمسار الأمني الذي لا يزال هناك كثير من العمل يجب إنجازه به، منوهة إلى أمرين ينبغي إنجازهما أولاً أن تستمر قيادات القوات الأمنية في العمل على التفاصيل الفنية لكيفية العمل معاً، والثاني والعائق الأكبر يرتبط بالعودة مرة أخرى إلى العملية السياسية، مؤكدة حاجة الليبيين إلى إنجاز تقدم على كلا المسارين وأعتقد أن عملية إعادة توحيد القوات المسلحة ستتقدم بشكل أكبر مع إنجازنا مزيدًا من الوحدة على الصعيد السياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى