اتهم عضو مجلس النواب، عبد السلام نصية، رئيس مفوضية الانتخابات عماد السائح بعرقلة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وانتخابات المجالس البلدية.
وقال نصية في تدوينة له على صفحته على فيسبوك: لن تكون هناك انتخابات في ليبيا سواء عامة أو محلية، في ظل وجود عماد السائح كرئيس للمفوضية العليا للانتخابات، كما أنه لا توجد جدية لدى المفوضية، لإجراء العملية الانتخابية.
وطالب نصية بالتفكير سريعًا في إيجاد البديل للسائح، خاصة وأنه شغل المنصب بالتكليف، بعد استقالة الرئيس المنتخب، لحين تعيين مجلس إدارة جديد وفقًا للاتفاق السياسي.
وأضاف نصية أن عماد السائح تحول إلى وزير خارجية يستقبل السفراء يوميًا، ويحضر الورش والندوات، ثم يُحمل مسؤولية عدم إجراء الانتخابات للأطراف الأخرى.
وأشار إلى أن السائح شارك في إعداد قوانين لجنة “6+6” الانتخابية، من خلال تقديم الملاحظات، ولكنه مازال يتعذر تارة بالتمويل، وتارة بالتوافق وتشكيل الحكومة، ولم يتخذ الإجراءات الأولية للبدء في العملية الانتخابية.
وأكد نصية أن ادعاء السائح بأن هناك قوة قاهرة، حالت دون إجراء انتخابات 2021، مجرد ادعاء واهي وهلامي، أربك العملية الانتخابية، وأدى إلى توقفها.
وجدد التأكيد على أن السائح يتلكأ ويماطل في إجراء الانتخابات البلدية بحجج واهية، ومبررات غير مقبولة، ما تسبب في جمودها، بعدما كانت في السابق تتم من قبل بعض الحكومات، مدللا على ذلك بأن عملية تسجيل الناخبين لانتخابات المجالس البلدية تشهد جمود تام، رغم الوعود والتصريحات التي يطلقها السائح بين الحين والآخر.
واعتبر نصية أن إجراء الانتخابات البلدية في هذا التوقيت يُعطي مؤشرًا مهمًا على مدى نجاح الانتخابات في ليبيا، ويساهم في عودة طوابير صناديق الانتخابات، بدلاً عن طوابير صناديق الذخيرة واصطفافات الحروب.
