تقاريرمحلي

الجارديان عن مسؤولين ليبيين: الوقود المهرب للسوان يؤجج الحرب الأهلية

تحقيقات يجريها المنفي بالخصوص هذا الأسبوع

الجارديان عن مسؤولين ليبيين: الوقود المهرب للسوان يؤجج الحرب الأهلية 

 

نقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن مسؤولين ليبيين قولهم، إنه سيتم التحقيق في أعمال تهريب النفط للسودان. مؤكدين: أن التهريب المتفشي يساعد في تأجيج الحرب الأهلية هناك.

وسيبدأ رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي بحسب تقرير الصحيفة اليوم، والذي طالعته “الجماهيرية”، تحقيقاً  الأسبوع الجاري، من المرجح أن يشمل تهريب الوقود المنتشر على نطاق واسع والمستفيدين منه.

وأوضح مسؤولون للصحيفة البريطانية، أن الاتهامات بشأن الإسراف والفساد ليست مسألة داخلية فحسب، بل هي مسألة دولية خاصة وأن هذا الوقود يدعم قوات الدعم السريع، ويدعم الحرب الأهلية.

وقال مسؤولون للجارديان، إن التهريب على نطاق واسع يساعد في توفير الوقود لقوات الدعم السريع في السودان، وهي نقطة أبرزها تقرير حديث في مجلس الأمن. فيما قد تذهب بعض الأموال أيضًا بشكل غير مباشر إلى مجموعة فاغنر المدعومة من روسيا، والتي أعيدت تسميتها الآن باسم الفيلق الأفريقي.

وشدد التقرير، أن ليبيا وبالرغم من إنها دولة غنية بالنفط، إلا أنها تستورد معظم احتياجاتها من الوقود، لأن مصافيها المحلية الصغيرة لا تنتج ما يكفي لتلبية الاحتياجات المحلية. وبدلاً من دعم الليبيين الفقراء بشكل مباشر، تبيع الحكومة في طرابلس الوقود المستورد بأسعار مدعومة بشكل كبير. غالبًا ما يُباع البنزين بخصم يصل إلى 90٪ عن سعر السوق.

وشدد المسؤولون، إن ما يصل إلى 40% من الوقود المستورد الذي تبلغ قيمته المليارات، يتم بعد ذلك إعادة تصديره وتهريبه إلى خارج البلاد لتحقيق الربح!!

وارتفع الدعم، وخاصة دعم الوقود، من 20.8 مليار دينار (3.4 مليار جنيه استرليني) في عام 2021 إلى 61 مليار دينار في عام 2022.

واختتم مسؤول للصحيفة، أن فاغنر تقوم بالسيطرة على عمليات تهريب الوقود عبر الحدود إلى السودان، وتابع: إذا أغلقنا الحدود بين ليبيا والسودان للحصول على الوقود، فإن الحرب في السودان ستنتهي، فهذه ليست حرب التكنولوجيا المتقدمة كما هو الحال في أوكرانيا، إنها حرب قديمة بسيارات الدفع الرباعي، وبدون وقود ستنتهي، بحسب التقرير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى