مواطنون للسفارة البريطانية: احترموا عقولنا وغادروا ليبيا طالما تحذرون مواطنيكم من السفر إليها

بعد نفيها صدور تحديثات جديدة بخصوص السفر

مواطنون للسفارة البريطانية: احترموا عقولنا وغادروا ليبيا طالما تحذرون مواطنيكم من السفر إليها 

 

علق مواطنون، على نفي السفارة البريطانية لدى ليبيا صدور تحديثات بخصوص السفر اليها، والزعم أن هناك بعض التقارير الإخبارية الخاطئة حول نصائح سفر المملكة المتحدة لليبيا، مؤكدة: إنه لا يوجد تحديثات جديدة خاصة بليبيا في نصائح سفر المملكة المتحدة، وأن بريطانيا، مثل العديد من البلدان الأخرى، تنصح المملكة المتحدة مواطنيها بعدم السفر إلى لييبا وذلك بشكل مستمر منذ عام 2014

وانهالت التعليقات حادة على صفحة السفارة البريطانية تنتقد البيان والتضليل.

وعلق ناشط: “موقع وزارة الخارجية البريطانية منزل التحديث، لم يكن تأليف من وكالات الأنباء”، وقال آخر: “احترموا عقولنا وارحلوا من ليبيا”.

 وأضاف ثالث تعليقا على بيان السفارة والدور البريطاني بقوله: “من أكثر الدول التي تعاملت مع أزمات ليبيا من البداية لليوم بي وساخة وحقارة”.

وتواصلت التعليقات، وقال آخر: “اذا كانت ليبيا من الدول الخطر السفر اليها، الم تسألو انفسكم لماذا ومن دعم تحول ليبيا الي دولة من الخطر السفر اليها؟

وتابع ناشط آخر بالقول:”علاش فاتحين سفارة عندنا مدام تحذروا في مواطنيكم من السفر إلينا”، باهي احترموا انفسكم وغادرو ليبيا.. اتركوها وخودوا عملاؤكم معكم”.

ويذكر أن وزارة الخارجية البريطانية، كانت قد جددت تحذير رعاياها من السفر إلى ليبيا، مصنفة الوضع الأمني بها بـ”شديد الخطورة“.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن الوضع الأمني الهش، في ليبيا قد يتدهور بسرعة إلى قتال عنيف، واشتباكات دون سابق إنذار.

وأضافت أن، هناك احتمالية اندلاع أعمال عنف بين الجماعات المسلحة في طرابلس، والمنطقة المحيطة بها، ثم عادت سفارتها لتنفي ذلك.

Exit mobile version