باتيلي ينبه لقرب فقدان ليبيا سيادتها
باتيلي ينبه لقرب فقدان ليبيا سيادتها
نبه المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي ان ليبيا على وشك فقدان سيادته
وأعرب خلال المؤتمر الصحفي لإعلان استقالته عن اقتناعه بأنه طالما أن القادة الليبيين متفرقين في صفوفهم فلا يمكن التوصل لحل.
وقال إن الشرعية في ليبيا تكمن لدى مجلس نواب يدعي الشرعية بعد مرور 10 سنوات ومجلس دولة لم يتم تجديده منذ 12 عامًا، مضيفا أنهم يواجهون ترتيبات مؤقتة لقادة ليبيين يمكن الطعن في شرعيتهم من قبل الليبيين.
وأكد باتيلي انه عمل تحت ضغوط من أجل فرض القوانين الانتخابية للجنة 6+6 وما كان يجب فعله هو أن يتم تأسيس حكومة موحدة تقود ليبيا إلى الانتخابات، موضحا أن الأشهر الماضية شهدت تدهور الوضع في ليبيا بسبب الافتقار إلى الإرادة السياسية أو لحسن النية من قبل الجهات الليبية الفاعلة، مبينا أن الجهات الليبية الفاعلة تشعر بالارتياح تجاه الجمود الحالي الذي بدأ في عام 2011.
وبين المبعوث الأممي أن ليبيا اليوم عبارة ساحة معركة ومع استمرار التدافع نحوها يتم استخدام المنطقة كساحة مواجهات عسكرية من قبل مختلف الجهات الأجنبية، مشددات على وجود مسارات متوازية اتخذتها جهات أجنبية مختلفة، مفضلا عدم ذكرها على الرغم من انها تقوض جهود الأمم المتحدة، متابعا أنه بسبب هذا الوضع فلا مجال للحل في المستقبل، وذلك على الرغم من أن الليبيين جميعهم كانوا متحمسون لرؤية نهاية لهذه الأزمة، لكن لا توجد ديمقراطية في الأفق.
ورأى باتيلي أن الأمم المتحدة هي كبش فداء للأزمة في ليبيا، وعلى مجلس الأمن أن يتحمل مسؤوليته، مبينا أن مجلس الأمن لديه سلطة أدبيبة وأخلاقية للنظر في صلاحيات المضي قدمًا وسط هذه الأوضاع .