محلي

الغرياني: المركزي يورطنا في أزمات تلو الأزمات وأكل الربا بفرضه الضريبة على سعر الصرف

 

قال مفتي الجماعات الإرهابية الصادق الغرياني، إن إجراءات مصرف ليبيا المركزي في التعامل مع العملة المزورة منذ بدايتها خاطئة، لأنه لم يتبع الإجراءات القانونية السليمة الحازمة لإيقاف المضاربات بهذه العملة ويتم شراء الدولار بها.

وأشار الغرياني، في تصريح مرئي إلى أنه لو كان من البداية هناك إجراءات واضحة وصارمة في التعامل مع العملة المزورة، لتوقفت المضاربة بها في سوق العملة وترفع سعره في السوق الموازي، مشيرا إلى أن مصرف ليبيا المركزي يورط البلاد في أزمات تلو الأزمات، محذرا اياه أنه سيصبح شريك أكل الربا والرشوة بفرضه الضريبة على سعر الصرف.

واقترح الغرياني، توزيع ماكينات خاصة بالكشف عن العملة المزورة في كل المصارف الليبية، مضيفا “يجب ضبط من يتداول كميات كبيرة من هذه العملة المزورة، حتى نعلم من أين يأتي بهذه الأموال، وهل تستخدم في غسل الأموال وما إلى ذلك من أمور”.

وأضاف الغرياني، ” الأزمة أن هذه العملة المزورة حالياً تم طباعتها بأربع أشكال، اثنين منها تم طباعتهما هذا العام، ولأن المصرف المركزي لا يعلم الفرق بين عملة الـ50 دينار التي قام هو بطباعتها والعملة المزورة الجديدة اضطر لأن يصدر منشورا بسحب تدريجي للعملة”.

وتابع الغرياني: ” أنه لم يتراجع سعر الدولار بعد فرض هذه الضريبة، بل يرتفع وسيستمر بالارتفاع، لذلك أنصحهم في المصرف جميعا بأن يراجعوا أنفسهم وأن يعيدوا الثقة في الناس بالعملة”، مشيرا إلى “أننا لسنا دولة عليها ديون بل دولة نفطية لديها دخل ثابت ودولار يدخل بثبات للبلد، المفترض أن نعيش مثل دول الخليج، لماذا يريدون أن يجرونا لأن نعيش فقراء معدمين؟!”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى