أعتبر الصحفي الروسي، روسلان سليمانوف أن جنسية المبعوثة الأممية الجديدة ستيفاني خوري قد تكون عائقًا كبيرًا أمام إمكانية مشاركة روسيا في إيجاد حل للأزمة الليبية، وهو ما قد يُعطل أي حلول للأزمة.
وأضاف سليمانوف، في مقابلة تلفزيونية “ولا أنتظر أي خطوات إيجابية بالنسبة للحوار بين روسيا وخوري في الفترة المقبلة”.
وأشار سليمانوف، إلى أنه هناك منافسة شرسة في ليبيا بين الدول العظمى، وروسيا لا تشترك في إعادة الإعمار أو التنمية الاقتصادية، كما يحدث في سوريا، لافتا إلى أن الصين هي من تمتلك الفرص الكبيرة حاليًا في ليبيا، من ناحية التنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار.
وأكد سليمانوف، أن الشعب الليبي فقط هو من يستطيع مواجهة هذا الصراع الأمريكي الروسي على أراضيهم، عن طريق إجراء مفاوضات مباشرة وانتخابات رئاسية وبرلمانية.
وأفاد سليمانوف، بأن تغيير الهيكل السياسي في المجتمع الدولي بشكل عام، يُظهر استحالة الوصول إلى حل سياسي في ليبيا، ولا يمكن أن تحل الأزمة إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الأطراف الليبية بدون مشاركة دولية.
