الجوصمي: معالجة الوضع في زليتن يقتصر على توزيع خزانات مياه شرب للأهالي
حذر الناطق باسم بلدية زليتن، من وجود استياء بين أهالي البلدية بسبب طريقة تعامل حكومة التطبيع مع أزمة ارتفاع المياه الجوفية بالبلدية. مشيرا: إلى عدم توقيع عقد الشركة المسؤولة عن إنشاء خط الرشح بها، على الرغم من بدء عملها 7 يونيو الماضي.
وأشار إسماعيل الجوصمي، وفق ما نقله الوسط، إلى اقتصار معالجة الوضع في المدينة على توزيع خزانات مياه شرب للأهالي. موضحا: وجود مطالبات بفتح صمامات منظومة النهر الصناعي، وعودة تغذية المياه يوميا إلى زليتن بدلا من يوم واحد في الأسبوع.
ولفت الناطق باسم زليتن، أن من المتوقع أن تتوقف الشركة التي تعمل في انشاء خط الرشح عن العمل خلال اليومين المقبلين، لعدم إتمام إجراءات التعاقد معه، بالاضافة الى عدم بدء المكتب الاستشاري الإنجليزي عمله بعد.
واختتم الجوصمي، بتكدس طلبات التعويض المقدمة من أهالي زليتن للبلدية، رغم تمديد عقود الايجار لهم لنحو 6 أشهر.
