الأطراف السياسية والقوى الوطنية: يجب استمرار الدعم لمواكبة تنفيذ الميثاق ومساندة ليبيا في بناء دولة المؤسسات

أعلنت الأطراف السياسية الليبية، والقوى الوطنية المجتمعين على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أنه إدراكا منهم لحجم المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم واستجابة لنداء الشعب الليبي الذي يتطلع إلى الأمن والاستقرار والوحدة اعتماد ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الليبية، الذي أعلن عن التوافق عليه بمدينة الزنتان يوم 28 / 1 / 2028 تأكيدًا على التزامنا الثابت بإنهاء الانقسام وتوحيد الجهود من أجل مستقبل مزدهر لبلادنا.
وقالت الأطراف السياسية في بيان، إن هذا الميثاق هو ثمرة جهود حثيثة وتضحيات جسيمة بذلها أبناء الشعب الليبي بمختلف مكوناته، برعاية كريمة من الاتحاد الأفريقي والدول الشقيقة والصديقة، وبإجماع القوى الوطنية الليبية التي اجتمعت على كلمة سواء، واضعة مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وثمنت الأطراف السياسية، رعاية ودعم الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي، مؤكدين على ضرورة استمرار هذا الدعم لمواكبة تنفيذ الميثاق ومساندة ليبيا في مسيرتها نحو بناء دولة المؤسسات والقانون.
وأضافت: “فإننا نلتزم التزامًا كاملًا بتنفيذه والعمل على تحقيق بنوده، مؤكدين عزمنا على المضي قدما نحو بناء ليبيا الجديدة، ليبيا الأمن والسلام والعدالة والتنمية، داعيين كافة مكونات الشعب إلى الالتفاف حوله والمساهمة في إنجاحه.
وأكد الأطراف السياسية، ان ليبيا قادرة على تجاوز أزماتها، وأننا بتكاتفنا وتضامننا قادرون على بناء وطن يسوده الأمن والسلام والعدل.