اقتصادمحلي

الدبيبة: ندرك خطر السوق الموازية للعملة كونها قناة غير قانونية تُستخدم لغسل الأموال

الاقتصاد تعرض لصدمات نتيجة ممارسات إجرامية كإغلاق النفط وطباعة العملة المزورة

الدبيبة: ندرك خطر السوق الموازية للعملة كونها قناة غير قانونية تُستخدم لغسل الأموال 

 

قال رئيس حكومة التطبيع عبد الحميد الدبيبة، إن حكومته تدرك تمامًا خطر السوق الموازية وآثارها السلبية في الاقتصاد الوطني والقوة الشرائية، كونها قناة غير قانونية تُستخدم أحيانًا في غسل الأموال، ما يهدد النظام المالي، وتدرك أيضا أن الحلول الأمنية مهمة ولكنها وحدها غير كافية، والحل يكمن في إصلاح شامل يبدأ بتنظيم سوق الصرف على أسس شفافة وعادلة.

وأوضح في منشور على صفحته على فيس بوك، أن منح التراخيص لشركات صرافة رسمية يُعد خطوة جيدة لضمان وجود قنوات قانونية وآمنة للتعامل بالعملة الأجنبية، ومرحلة مهمة في تنظيم القطاع المصرفي تنظيما قانونيا، وتحت رقابة مصرف ليبيا المركزي، لضمان العدالة، وتسهيل وصول الجميع (كل الفاعلين الاقتصاديين من المؤسسات متناهية الصغر إلى الشركات الكبرى) للعملة الأجنبية ضمن سياسة دعم الاقتصاد.

وأضاف الدبيبة، أن السوق الموازية للعملة ليست ظاهرة طارئة، بل نتيجة تراكم صراعات بين الحكومات والمصرف المركزي، أدت إلى وقف الاعتمادات وتبدّل سياسات بيع العملة بشكل أحادي، وقد وجد المواطن نفسه متورطًا بصورة مباشرة أو غير مباشرة في هذه السوق، من خلال بطاقات أرباب الأسر والأغراض الشخصية، مما زاد تعقيد المشكلة.

وواصل، وفي ظل غياب هذه السياسات الاقتصادية الموحدة ازدادت قوة هذه السوق؛ إثر الصدمات التي تعرض لها الاقتصاد الليبي نتيجة ممارسات إجرامية كإغلاق النفط، والإنفاق الموازي، وطباعة العملة المزورة، وإغراق السوق بها.

واختتم الدبيبة، ان بناء نظام صرف موحد وشفاف ومستقر يُنهي الحاجة إلى السوق الموازية، ويعيد الثقة بين الدولة والمجتمع، من خلال توحيد السياسة النقدية، وتجنّب الإجراءات الأحادية التي تعمّق الأزمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى