جون أفريك: عودة إكسون موبيل إلى ليبيا تعزز مبدأ “التجارة لا المعونة” في استراتيجية ترامب

اتفاقيات جديدة في خليج السدرة ومشاريع بمليارات الدولارات

جون أفريك: عودة إكسون موبيل إلى ليبيا تعزز مبدأ “التجارة لا المعونة” في استراتيجية ترامب 

 

ذكرت مجلة جون أفريك الفرنسية أن عودة شركة “إكسون موبيل” الأمريكية إلى ليبيا، تمثل خطوة محورية في استراتيجية إدارة الرئيس الأمريكي ترامب لتعزيز ما يعرف بـ”دبلوماسية الموارد”، القائمة على مبدأ “التجارة لا المعونة“.

ونقلت وكالة نوفا الإيطالية عن المجلة أن مسعد بولس، المستشار الخاص لترامب لشؤون أفريقيا، أعلن خلال زيارته لشمال أفريقيا أواخر يوليو الماضي، عن اتفاق يمنح “إكسون موبيل” امتيازات بحرية في خليج السدرة بالشراكة مع مؤسسة النفط.

وكشفت الوكالة عن فوز شركة “هيل إنترناشونال” الأمريكية بعقد قيمته 235 مليون دولار لإدارة مشروع “Structures A&E” البحري التابع لشركة مليتة للنفط والغاز، وهو مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة “إيني” الإيطالية، بإجمالي استثمارات تبلغ 8 مليارات دولار.

ووفق جون أفريك، تأتي هذه التحركات ضمن رؤية أوسع للولايات المتحدة لتعزيز نفوذها في قطاع الطاقة والمعادن النادرة في أفريقيا، ما يعكس توجهاً واضحاً نحو الاستثمار والشراكات التجارية بدلاً من الاعتماد على المساعدات التقليدية، وفق التقرير.

في نفس السياق، كانت قد وقّعت شركة الطاقة الأمريكية إكسون موبيل مذكرة تفاهم مع مؤسسة النفط، المملوكة للدولة في ليبيا، لإجراء دراسة جدوى فنية لأربعة حقول بحرية تقع “على الساحل الشمالي الغربي وبالقرب من الحوض البحري لمدينة سرت الليبية”. وتهدف الاتفاقية، ، إلى “إجراء دراسة جيولوجية وجيوفيزيائية لتحديد كمية الموارد الهيدروكربونية الكامنة تحت الجزء المحدد من البحر“.

وأعرب مسعود سليمان، عن ارتياحه، مؤكدًا التزام الشركة الليبية الحكومية “بتوسيع شراكاتها مع كبرى شركات الطاقة الأمريكية”. كما أشار سليمان إلى أن “ظروف سوق الطاقة الحالية تُسهّل إبرام هذا النوع من الاتفاقيات”. كما كانت إكسون موبيل من بين الشركات التي شاركت في مناقصة مؤسسة النفط لاستكشاف 22 منطقة برية وبحرية.

Exit mobile version